خالد الجندي: «الإخوان» لقطاء ولا يعرفون أوطانًا

كتب: محمود البدوي

خالد الجندي: «الإخوان» لقطاء ولا يعرفون أوطانًا

خالد الجندي: «الإخوان» لقطاء ولا يعرفون أوطانًا

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه سيفتقد كثيرًا جملة «تصبحون على وطن» التي كان يختم بها الإعلامي القدير الراحل وائل الإبراشي برامجه دومًا، «ده كان فاهم معنى الكلمة، له ألف تحية في العالم الآخر، كأنه يشير إلى الناس اللي اتحرمت من هذه النعمة، كأنه بيورينا قيمة الهدية اللي أنعم الله بها على مصر، بينما اللقطاء وهم جماعة الإخوان الإرهابية لا يعرفون أوطانًا، اللي بيقول طظ في مصر لا يعرفون أوطانًا، اللي بيقول الوطن حفنة من التراب لا يعرفون أوطانًا، وأنا تحديت حد يطلع يدعي للجيش المصري».

التفسير اللغوي لكلمة «سكرات»

أضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على قناة «dmc»، أن سكرات الموت ليست دليلًا عن أن الشخص قبل وفاته يشعر بآلام، إذ إنه ذكر أن الأصل اللغوي لـ«سكرات» سَكَرَ أي شعر بلذة السُكرِ، موضحًا أن سكرات الموت سهلة عند بعض الناس، وصعبة على البعض، وأنها أشبه بحقنة البنج قبل إجراء الجراحة، ومنها أنها تسكر كل الأعصاب ومراكز الإحساس، كما تفعل حقنة بنج، فهي أشبه بحقنة يعطيها الله للمتوفى، وذلك مصداقًا لحديث النبي عليه السلام «إن الله يكره أذى المؤمن».

الجندي: «سكرات الموت» لها أكثر من معنى

أوضح «الجندي»، أن هناك معنيين لـ«سكرات الموت» أحدهما الغلق، أي تغلق عليه عمل الجوارح التي تخرج منها، ومنها قولنا سكران على من يشرب الخمر أي غفل أو قل الشعور والإحساس لديه، كما رد على من انتقده على قول «الموت لذيذ وزي العسل»، فذكر أن كلمة «لذيذ» من الكلمات القرآنية، حيث جاءت في كثير من المواضع منها: «وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ»، «وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ».

الدعاء أعظم نعمة من الله على خلقه

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن الدعاء يُعد أعظم نعمة أنعم الله بها على خلقه، لكن هناك فئة تستخدم الدعاء في تصفية الخلافات مثلما يفعل جماعة الإخوان الإرهابية مع جميع المختلفين معهم في الرأي والاتجاه فنراهم دائماً يقولوا: «عند الله تجتمع الخصوم»، مؤكدًا أنه يجب الدعاء بنور البصيرة والهداية والثبات للاخرين وليس الدعاء عليهم وأن يكون هناك خصام في الآخرة، كما أن أخطر شيء هو أن يتحدث الإنسان عن الآخرة بصيغة الواثق، فهو يمثل خطورة كبيرة.

الجندي: توقعاتهم بالآخرة فعلها اليهود من قبلهم

وأكد أنه يجب على جماعة الإخوان التوقف عن تحديد الشخصيات الإعلامية التي تدخل النار والتي تدخل الجنة لأنهم لا يعلمون الغيب، كما أن توقعاتهم بالآخرة فعلها اليهود من قبلهم وكان عذابهم شديدًا عندما قالوا «لنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً». 

وتابع الجندي ساخرًا: «لقطاء الوطن كيف عرفوا أن الإعلامي فلان أو القاضي فلان أو غيرهم في النار؟، بيضربوا الودع ويقروا الكف، ولا جالهم وحي، عملوا زي اليهود بالضبط، عايشين مظلومية».

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «الإخوان دائمًا يقولوا ربنا يحشرك معاه لأنه فاهم أن كلمة حشر يعني عذاب، المسكين لم يقرأ إحدى آيات سورة مريم التي يقول فيها الله عز وجل : يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا، هم لا يقرأون القرآن وأكاد أقسم أنهم لم يشاهدوا هذه الآية».


مواضيع متعلقة