الصليب الأحمر: الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ

الصليب الأحمر: الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ
قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني، إنّ التغيرات المناخية تحدث في كل مكان لكن ليس بنفس الدرجة، مشيرًا إلى أنّ بناء القدرات ليس على نفس المستوى للجميع، فهناك دول تتعثر بشدة وتعجز عن التكيف مع التغيرات المناخية بسبب الحروب والنزاعات.
أهمية COP27
وأضاف كاربوني، خلال كلمته في جلسة «الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية»، المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ هناك قدرات محدودة لطاقات هذه المجتمعات للتكيف مع التغيرات المناخية، فهناك أُناس كثر يعيشون في مناطق هشّة، وبالتالي فإنّ COP27 أمر مهم للغاية، فدول الشرق الأوسط والدول الأفريقية أكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية.
مواجهة الكوارث الطبيعية
وتابع المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنّ المؤسسة تحاول بناء قدرات المجتمعات المتأثرة لتكون أكثر مرونة ضد الصدمات التي تحدث نظرا للكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، مضيفا: «نأمل أن يكون لدينا منهجيات تشاركية، ونحن في منظمتنا نؤمن بوجوب احترام القوانين الإنسانية التي تسعى للحفاظ على البيئة الطبيعية، وأنّ المجتمعات المعرضة لهذه الآثار يجب أن نعمل على بناء قدراتها».
وأشار كاربوني، إلى أنّ التغيرات المناخية مهم بسبب ضعف وهشاشة الناس الذين يتعرضون لها ويتعين الوصول إليهم، متابعا: «نحن في حاجة إلى خلق التغيير، ويجب أن نتعامل على المستوى الاستراتيجي والتطبيقي لنتأكد أنّ المجتمعات المهمشة والضعيفة ستتمكن من التكيف مع التغيرات المناخية».