الإبراشي برئ من واقعة محمود شعبان: «تواصلت مع وزير الداخلية وقلت له اللي حصل ده فضيحة وعار»

الإبراشي برئ من واقعة محمود شعبان: «تواصلت مع وزير الداخلية وقلت له اللي حصل ده فضيحة وعار»
- الإعلامي الراحل وائل الإبراشي
- وائل الإبراشي
- الإعلامي وائل الإبراشي
- محمود شعبان
- محمود شعبان ووائل الإبراشي
- محمود شعبان الإبراشي
- الإعلامي الراحل وائل الإبراشي
- وائل الإبراشي
- الإعلامي وائل الإبراشي
- محمود شعبان
- محمود شعبان ووائل الإبراشي
- محمود شعبان الإبراشي
منذ وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي مساء أمس الأول، والعديد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد على لسانهم في مواقع التواصل الاجتماعي سوى جملة «عند الله تجتمع الخصوم»، يرفقونها على كل منشور يصحبه صورة للمتهم محمود شعبان، في إشارة منهم إلى أن الإعلامي الراحل ظلم شعبان وتسبب في القبض عليه وسجنه، تلك الرواية التي كررتها دائما جماعات أهل الشر، خلافا للحقيقة التي نسردها في السطور التالية.
الحقيقة تكمن في حلقة لـ وائل الإبراشي بتاريخ 14 نوفمبر عام 2014، تكذب اتهامات عناصر جماعة الإخوان للإعلامي الراحل حول تسببه في حبس الشيخ محمود شعبان، حيث ظهر «الإبراشي» في برنامجه «العاشرة مساءً» على شاشة «دريم» آنذاك، وقال: «اتصلت على الفور بوزير الداخلية محمد إبراهيم وقولت له إن دي مهزلة وفضيحة أن يتم القبض على ضيف بعد خروجه من برنامج تليفزيوني وأنها هتكون وصمة عار تلحق بمدينة الإنتاج الإعلامي».
وأضاف الإبراشي خلال حلقته، «قولت له لو في إذن قضائي أو قانوني ده قضية تانية، ولكن مش داخل أسوار مدينة الإنتاج الإعلامي، والمفاجأة أن مفيش إذن قانوني ووزير الداخلية قال لي: أعدك إني خلال نصف ساعة اتبين الأمر إذا المسألة كدة سأطلق سراحه على الفور»، مؤكدًا أنه لم يترك الأمر وشأنه بل ظل وراءه حتى أطلق سراح الشيخ.
ووجه «الإبراشي» رسالة لمن انتقد تصرفه، قائلًا: «البعض بيكتب وانتقدونا لما استضفنا محمود وتم القبض عليه، وانتقدونا لما أطلقت هذه التصريحات، ويطلع حد يقولك هو بمزاجك ده إرهابي ويجب القبض عليه، ستذهب يمينا سنتتقد ستذهب يسارا ستنتقد، ولكن أنا أقول ما حدث بكل شفافية».
وتابع: «وزير الداخلية وعد بالإفراج عنه بعد القبض ليه وتم الإفراج عنه بالفعل، ولكن ده لا يزيل وصمة العار التي حدثت، والتي يجب أن يحاسب المسؤول الأمني الأحمق، وحط ألف خط تحت الأحمق، اللي ابتدع وقال لما أذهب وألقي القبض على محمود شعبان داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، ويجب أن يحاسب فيها المسؤول الأمني الذي قام بهذه الخطوة».
واختتم «الإبراشي» حديثه حول تلك الواقعة، قائلًا: «صحيح حدثت من قبل مع أحد الإرهابيين الذي قال أنا عايز اعترف وأسلم نفسي لجهات الأمن، هنا هو يسلم نفسه ويعترف بالتورط في عمليات إرهابية، وقامت بالفعل جهات الأمن بتسلمه وفقًا لإجراءات قانونية وقضائية، وهنا الموضوع متعلق بمبادرة الشخص نفسه عايز يعترف قدام المجتمع ويفيد الجميع، إنما ما حدث مع محمود شعبان كان مختلف تماما ووصمة عار».
كلمات «الإبراشي» السابقة جاءت لتنهي الجدل الدائر على السوشيال ميديا، وتبرأ الإعلامي الراحل وهو بين يدي الله، وترد على منتقديه الذين اتهموه بأنه تسبب في حبس الشيخ محمود شعبان، على الرغم من محاولاته الجاهدة حينها لكي يطلق سراحه.