أستاذ بالكلية الحربية الألمانية: كورونا سرّعت التطور التكنولوجي
أستاذ بالكلية الحربية الألمانية: كورونا سرّعت التطور التكنولوجي
- التكنولوجيا
- صباح الخير يا مصر
- منتدى شباب العالم
- شباب العالم
- ألمانيا
- ميونخ
- التكنولوجيا
- صباح الخير يا مصر
- منتدى شباب العالم
- شباب العالم
- ألمانيا
- ميونخ
قالت الدكتورة يمنى علي، أستاذ الأمن الإلكتروني بالكلية الحربية الألمانية في ميونخ، إن التطور التكنولوجي فاق توقعات كل العاملين في مجال البحث العلمي، إذ دفعت تداعيات كورونا إلى هذا الأمر، بينما كان ثمن ذلك هو الخصوصية وحماية المعلومات.
علي: حماية المعلومات جزء منها مرتبط بالمستخدم
وأضافت علي، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية جومانا ماهر: «هناك جزئان مرتبطان بحماية المعلومات، فمقدم الخدمة ملتزم بتطبيق المواصفات الأمنية، أما الجزء الآخر يقع على عاتق المستخدم الذي يجب عليه عدم الإفصاح عن المعلومات المهمة حتى لا يتعرض لأي أزمة مثل النصب».
ورشة منتدى شباب العالم
وتابعت أستاذ الأمن الإلكتروني بالكلية الحربية الألمانية في ميونخ، أنها أدارت ورشة عمل تناولت مستقبل التكنولوجيا في مرحلة ما بعد الجائحة، في أول أيام النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، مضيفةً: «عملنا على التواصل مع الشباب والاستماع إلى أفكارهم، وتناولنا الذكاء الاصطناعي وانخراطها في كل تفاصيل الحياة، أما الأمن الإلكتروني، لم تكن محاضرة بل ورشة عمل استمعنا فيها إلى الشباب وحرصنا على التفاعل معهم».
وأكدت إمكانية تأمين المعلومات بشكل كبير رغم وجود الثغرات، موضحةً أن تحديثات الهواتف الذكية تستهدف زيادة عمليات التأمين، محذرة من الضغط على الروابط التشعبية المجهولة حتى لا يتعرض المستخدم للقرصنة.
أستاذ الأمن الإلكتروني: النسخة الرابعة من المنتدى مبهرة
فيما أشادت أستاذ الأمن الإلكتروني بالكلية الحربية الألمانية في ميونخ، بمشاركتها في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، واصفة إياها بأنها «مبهرة»، إذ قدّم الشباب أفكارا كثيرة، كما شهدت مصر مبادرات كثيرة أدت إلى ظهور أفكار كثيرة.
وتابعت: «موجودة في ألمانيا منذ 11 عاما، ولم أكن فخورة بمصر بهذا القدر مثلما يحدث الآن، فقد شهدت تقدما كبيرًا في كل مناحي الحياة، بعض الشباب من الأمم المتحدة عملوا على إطلاق تطبيق للأمهات العاملات من المنازل، إذ أن 30% منهن يقمن بإعالة منازلهن، ويمكن لغير الحاصلات منهن على قدر كبير من التعليم التكنولوجي التعامل معه بسهولة».
