تعرف على أماكن حدوث زلزال اليوم: لماذا لم يشعر به جميع المواطنين؟

تعرف على أماكن حدوث زلزال اليوم: لماذا لم يشعر به جميع المواطنين؟
- أماكن حدوث زلزال اليوم
- زلزال جزيرة كريت
- جزيرة كريت
- الزلازل
- البحوث الفلكية
- الفلك
- المواطنين
- محافظات الصعيد
- أماكن حدوث زلزال اليوم
- زلزال جزيرة كريت
- جزيرة كريت
- الزلازل
- البحوث الفلكية
- الفلك
- المواطنين
- محافظات الصعيد
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث والفلكية والجيوفيزيقية، التفاصيل الكاملة وأماكن حدوث زلزال اليوم الذي كان مركزه جزيرة كريت، موضحا أنّ محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، سجلت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11 يناير الجاري 2022، هزّة أرضية في تمام الساعة الثالثة صباحا و7 دقائق و46 ثانية بقوة 6.6 على مقياس ريختر قرب جزيرة كريت، وتبعد نحو 415 مترا من مدينة دمياط داخل البحر المتوسط.
لا توجد خسائر في أماكن حدوث زلزال اليوم بمصر
وأضاف القاضي في بيان له، أنّ عمق الهزة في أماكن حدوث زلزال اليوم يزيد عن 60 كيلو مترا، ما أدى إلى شعور كثير من المواطنين بها في مصر، مؤكدا أنّه لا توجد خسائر في مصر، عكس ما حدث في جزيرة كريت، لافتا إلى احتمالية حدوث زلالزل أخرى، لكن لا يمكن تصنيفها أنّها تابعة لهذا الزلزال، لكنها ناتجة عن الهزة الرئيسية نفسها، مشيراً إلى أن أماكن حدوث زلزال اليوم هي كريت وشعر به سكان الدلتا والقاهرة الكبرى.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، أنّ توقيت حدوث زلزال اليوم في ساعة مبكرة جدا من صباح اليوم، سبب رئيسي في عدم شعور بعض المواطنين به: «الناس كانت نايمة»، مؤكدا أنّ زلزالا بهذه القوة والعمق طبيعي أن يكون محسوس، لكن لا يعني ذلك وجود خسائر في الأرواح أو الممتلكات في مصر.
وتوقع رئيس المعهد القومي للبحوث والفلكية والجيوفيزيقية، حدوث توابع للزلزال قرب مركزه الرئيسي، وبالفعل تم تسجيل زلازل لكنها غير محسوسة في مصر لأن قوتها ضعيفة.
لا مقارنة بين زلزال اليوم وما حدث في 92
وفسّر القاضي، عدم شعور محافظات الصعيد بالزلزال بأنّها بعيدة تماما عن موقع الزلزال الرئيسي، والمسافة تصل إلى 500 كيلو، لكن شعر به سكان أماكن الدلتا والقاهرة الكبرى لكن بدرجة أقل من قوته في مركزه الرئيسي، لافتا إلى أنّه لا توجد أي مقارنة بين زلزال اليوم وزلزال 1992، لأن زلزال اليوم يبعد عن الأراضي المصرية.
وطمأن رئيس المعهد القومي للبحوث والفلكية والجيوفيزيقية، المواطنين، وطالبهم بعدم القلق، كما أكد أنّه حريص على التنسيق الكامل مع غرفة العمليات في مجلس الوزراء بشأن أي توابع للزلزال.
ونوه القاضي، بأنّ منطقة شرق البحر المتوسط عبارة عن مراكز مختلفة للزلازل ويحدث بها زلزال بشكل شبه يومي، موضحا أنّ حدوث الزلزال في منطقة ما يمكن أن ينشط آخر في منطقة ضعيفة، للذك لا توجد أي علاقة بين زلزال اليوم وما حدث في اليونان والبرتغال.
حدوث الزلزال نتيجة التقاء مجموعة من الألواح الاندثارية
من جانبه، أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنّ المنطقة التي حدث بها زلزال الفجر نشطة زلزاليا منذ مئات السنين، مرجعا سبب حدوث الزلزال إلى التقاء مجموعة من الألواح الاندثارية، أي التقاء اللوح الأفريقي مع اللوح الأوربي، فضلا عن التقاء القوس الهليني مع القبرصي والكريتي، فكلها تسبب نشاط زلزالي.
وأضاف الهادي في بيان له، أنّ بعض العلماء سجلوا منذ فجر التاريخ أنّ الزلازل العميقة في هذه الأماكن، خاصة التي تصل إلى أكبر من 40 كيلو مترا، تسبب نشاطا ملحوظا، ما يُضعف وضع الدلتا لما بها رواسب طينية، ما يزياد الإحساس بأي زلزال حتى لو كان بعيدا.
ولفت إلى أنّ زلزال 1222 حدث في نفس المكان وكان قوي وتسبّب في موجات تسونامي، مؤكدا أنّه لا توجد أي تحذيرات حتى الآن بشأن حدوث موجات تسونامي أخرى نتيجة لزلزال اليوم.
وفسر رئيس قسم الزلازل، تأثر بعض المباني بالزلزال وعدم تأثر الأخرى، بأن الأمر يعود إلى التربة التي يتم إنشاء المباني عليها، موضحا أنّ المباني المقامة على تربة طينية من السهل التأثر بالزلزال بسرعة، عكس المباني القائمة على أرض صلبة.