«الصحة»: الدولة نجحت في إحداث توازن بين التنمية ومواجهة كورونا
«الصحة»: الدولة نجحت في إحداث توازن بين التنمية ومواجهة كورونا
- منتدى شباب العالم
- الهيئة العامة للرعاية الصحية
- النظام الصحي المصري
- الدروس المستفادة من أزمة كورونا
- منتدى شباب العالم
- الهيئة العامة للرعاية الصحية
- النظام الصحي المصري
- الدروس المستفادة من أزمة كورونا
تحدث الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن جهود الدولة المصرية في مواجهة جائحة كورونا، ونجاحها في إحداث توازن بين الرعاية الصحية واتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس وفي ذات الوقت الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية ودفع عجلة التنمية وعدم توقف المشروعات.
وأوضح السبكي، في لقاء تليفزيوني خلال جلسة «جائحة كورونا إنذار للإنسانية.. وأمل جديد» على هامش منتدى شباب العالم، أن جهود الدولة في مواجهة الجائحة تمت من خلال سياسة الاستجابة السريعة والمناورة بالإمكانات المتاحة وتعاون كل القطاعات المعنية بالشأن الصحي سواء الحكومي والجامعي أو الخاص لمجابهة الفيروس، إضافة إلى تسخير كل الإمكانات لتوفير اللقاحات بدعم القيادة السياسية والإدارة الرشيدة من مجلس الوزراء في لجنة إدارة الأزمة الطبية والتي حققت قفزات كبرى في تلقيح أكبر عدد من المواطنين باللقاح الخاص بالفيروس.
السبكي: التجربة المصرية لمواجهة كورونا رائدة
وأشار السبكي، إلى أن التجربة المصرية تجربة رائدة فيما يتعلق بمجابهة الفيروس واستمرار الازدياد في معدل النمو، وتقديم نموذج يحتذى به على المسارين الصحي والاقتصادي.
ولفت السبكي، إلى نجاح المبادرات الصحية الرئاسية ومشروع التأمين الصحي الشامل الجديد في تحقيق التغطية الصحية الشاملة للمنتفعين، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة كيفية الخروج إلى عالم جديد بعد مواجهة الفيروس (الرعاية الصحية فيما بعد كورونا)، والدروس المستفادة من أزمة كورونا في تعلم كيفية إدارة مثل هذه الأزمات الصحية في المستقبل، وتطويع كل إمكانات القطاع الصحي المصري لرعاية أفضل للمصريين، وعلى رأسها البحث العلمي والتوجه إلى التكنولوجيا الصحية والتدريب والتعليم الطبي المستمر المبني على الدلائل العلمية وتسخير كل الإمكانات لاستمرارية النهوض بالنظام الصحي المصري.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن سعادته كأحد الشباب المصري بالمشاركة بمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، الذي يعد من أهم الأحداث الشبابية على مستوى العالم، خاصة مع وجود نخبة كبيرة من القادة السياسيين على مستوى العالم، والشباب من مختلف الدول، والذي يبرهن على قدرة الدولة المصرية وشبابها على تنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.
