جمعية «تنمية الطاقة» تطالب بإلغاء رسوم استيراد الألواح الشمسية: ترفع التكلفة

كتب: الوطن

جمعية «تنمية الطاقة» تطالب بإلغاء رسوم استيراد الألواح الشمسية: ترفع التكلفة

جمعية «تنمية الطاقة» تطالب بإلغاء رسوم استيراد الألواح الشمسية: ترفع التكلفة

طالب المهندس أيمن عبد الحليم هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة، بإلغاء الرسوم الجمركية على واردات ألواح الطاقة الشمسية، لتأثيرها على تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية، والتي تستهدف مصر زيادة نسبة مساهمتها في إنتاج الطاقة، خاصة أن هذه الألواح تمثل نسبة 50-60% من إجمالي تكلفة المحطة.

وقال «هيبة»، إن فرض الرسوم يأتي تزامنًا مع ارتفاع أسعار الشحن عالميًا نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، مما يزيد من الأعباء على الشركات ويؤثر على نمو الاستثمار في هذا القطاع.

الدولة تتبنى ملف توسيع استخدام الطاقة النظيفة

وأضاف أنه في الوقت الذى يتبنى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملف تحول الطاقة فى مصر ورفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة والشمسية في إنتاج الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2035، يفاجئ الجميع بقرارات جديدة لها أثر سلبي على إتجاه الدولة وسياستها، خاصة أن مصر على أعتاب استضافة قمة المناخ COP27 فى شرم الشيخ.

وصدر في أواخر نوفمبر من العام الماضى القرار الجمهوري رقم 558 بتعديل بعض فئات الضريبة الجمركية على عدد من السلع والمنتجات المستوردة ومنها الخلايا الشمسية بنسبة 5% بداعي حماية الصناعة الوطنية.

وقال المدير التنفيذي للجمعية، إنه رغم أن الضريبة ليست كارثة فى حد ذاتها لكنها سلسلة من الإجراءات والقرارات المتداعية بدأت فى عام 2020 بالكتاب الدوري رقم 2 من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء ووضع عدد من العقبات والصعوبات أمام مستثمري وشركات الطاقة الشمسية بل والمستهلكين بالأساس.

وباء كورونا رفع أسعار المواد الخام

وكشف أن وباء كورونا أدى إلى زيادة أسعار المواد الخام، مشيرا إلى أن تشجيع الصناعة الوطنية والمنتج المحلي يحتاج إلى التعاقد مع شركات عملاقة للإنتاج في مصر وتصدير الفوائض للمنطقة نظرا لعدم استيعاب السوق المحلية.

وأوضح «هيبة»، أن مصانع التجميع فى مصر 3 أو 4 منها 2 قطاع خاص لا تزال في طور التجربة والقدرة القصوى للإنتاج لا تتعدى 50 ميجا وات إذا عملت بكامل طاقتها، ولم تحصل على شهادات التأهيل الضرورية لتسويق منتجاتها خصوصًا أن الخلايا الشمسية منتج مُعمر ويضمن المصنع المواصفات لمدة 25 عاما وبالتالي الخبرة التراكمية مهمة وشرط أساسي للتسويق.

هيبة: هناك فجوة كبيرة بين الطلب والإنتاج

ونوه بأن المصنعين المملوكين للدولة أيضًا، الطاقة القصوى لكل منهما 50 ميجا وات إذا عمل 365 يوما وبالتالي أقصى إنتاج هو 10: 12 ميجا وات سنويا بالتالي يوجد فجوة كبيرة بين الطلب والإنتاج يتم تغطيتها بالاستيراد من الخارج للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه فى 2035.


مواضيع متعلقة