أيمن عبد المجيد ناعيا الإبراشي: محقق صحفي بارع.. وكل تجاربه كانت ناجحة

كتب: محمود البدوي

أيمن عبد المجيد ناعيا الإبراشي: محقق صحفي بارع.. وكل تجاربه كانت ناجحة

أيمن عبد المجيد ناعيا الإبراشي: محقق صحفي بارع.. وكل تجاربه كانت ناجحة

نعى أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روز اليوسف، وعضو مجلس نقابة الصحفيين، الإعلامي القدير الراحل وائل الإبراشي، الذي رحل عن عالمنا منذ ساعات قليلة، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»: «البقاء والدوام لله، تغمد الله زميلنا العزيز، ورحم الله وائل الإبراشي وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه ومحبيه وقراءة ومتابعيه الصبر والسلوان»، موضحًا أن الإبراشي كان قيمة وقامة كبيرة، وكان يتواصل معه في بداية فترة المرض، ثم متابعات مع مستشفى الشيخ زايد التخصصي الذي كان يعالج فيه الإبراشي، لكن بعد ذلك كان التواصل محدودا للغاية وكان عبارة عن رسائل فقط.

بوفاة الإبراشي.. خسرت الصحافة المصربية والعريبة والإعلام قامة كبيرة

وأضاف «عبد المجيد»، خلال بث مباشر مع «الوطن»، مع الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، أن بوفاة الإبراشي خسرت الصحافة المصربية والعريبة والإعلام قامة كبيرة، إذ كان أداؤه يتميز بالمهارة، وكان من الأبناء النابغين في روز اليوسف، ومحققا صحفيا بارعا، وله أسلوبه الشيق والمبدع، واستطاع نقل التحقيق الصحفي من الصحافة المقروءة إلى الصحافة المرئية، لذلك حقق نجاحات في كل تجاربة الإعلامية، كما أن تجاربه في الفضائيات كانت لها طابع خاص، عبر الغوص في أعماق القضايا، خاصة القضايا الاجتماعية.

مؤسسة روز اليوسف ستكون في الصدارة لتكريم ووداع أحد أبنائها العظام

وعن موعد الجنازة والعزاء، رد عضو مجلس نقابة الصحفيين: «كما هو المتعارف عليه فالتعرف على موعد الجنازة والعزاء في الساعة الأولى من رحيل أي فقيد يكون صعبا لأن الأسرة تكون في حالة من الصدمة، وسيتم التواصل للوقوف على كل التفاصيل، منتدى شباب العالم فيه عدد كبير من الإعلاميين سافروا إلى هناك، وأنا بالفعل متواجد معهم هناك، وسنجري كل الاتصالات لمعرفة موعد ومكان العزاء والجنازة، مؤسسة روز اليوسف ستكون في الصدارة لتكريم ووداع أحد أبنائها العظام فهو من جيل الوسط، وحلقة كبيرة بين جيل الرواد المؤسسين وجيل الوسط الذي استطاع أن يعيد لمؤسسة روز اليوسف رونقها».


مواضيع متعلقة