المصل واللقاح: أوميكرون يشبه الإنفلونزا.. وأدوية البرد لا تخفف أعراضه
المصل واللقاح: أوميكرون يشبه الإنفلونزا.. وأدوية البرد لا تخفف أعراضه
- أوميكرون
- فيروس كورونا
- أدوية كورونا
- أدوية نزلات البرد
- متحورات كورونا
- اللقاحات
- نولات البرد
- أوميكرون
- فيروس كورونا
- أدوية كورونا
- أدوية نزلات البرد
- متحورات كورونا
- اللقاحات
- نولات البرد
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن متحور أوميكرون ينتشر بصورة كبيرة في مختلف بلدان العالم، مع أعراض أقل حدة من حيث التأثير والمضاعفات، التي يمكن أن تحدث جراء الإصابة بفيروس كورونا، أومتحور أوميكرون خلال الفترة الحالية.
أعراض أوميكرون تتشابه مع أعراض نزلات البرد
أضاف الحداد في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك حالة تشابه بين أعراض متحور أوميكرون وأعراض الإصابة بالإنفلونزا «نزلة البرد»، مشيرا إلى أن أعراض متحور أوميكرون تكون في الجهاز العلوي التنفسي للشخص المصاب، مع بقائها فترة أطول من أعراض الإصابة بدور الإنفلونزا، لافتا إلى أن أدوية نزلات البرد لا تستخدم في العلاج لأوميكرون، لكن تخضع للعلاج بروتوكول علاج كورونا.
أوميكرون يصيب الجهاز التنفسي العلوي
تابع رئيس قسم المناعة والحساسية، أن سرعة الشفاء من متحور أوميكرون، تتشابه مع الفترة الزمنية لدور نزلة البرد عند الإصابة بها، لكن ما يميز حالة المصاب، أنها تشخيص «كوفيد- 19» أوميكرون، أنها تسبب الجهاز العلوي التنفسي عند الإصابة.
ظهور متحورات أخرى في ظل عدم توزيع لقاح كورونا بصورة عادلة
أكد الحداد، أن من المتوقع ظهور العديد من المتحورات الجديدة لفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، حال عدم الوصول لمناعة القطيع، وتوفير اللقاحات بصورة عادلة لكل الشعوب بمختلف دول العالم، لافتا إلى أن المتحورات تنتشر بصورة كبيرة حتى في الدول التي لقحت نسبة كبيرة من المواطنين للحماية من المتحورات، وجرى انتشار المتحور لديهم.
أهمية التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بأوميكرون ونزلات البرد
أوضح رئيس قسم المناعة والحساسية، أن الإجراءات الوقائية للحماية من متحور أوميكرون، ودور الإصابة بنزلات البرد، تتمثل في نفس التدابير للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، التي تقلل من نسب العدوى بفيروس كورونا، وتتمثل في:
- الحصول على اللقاح بصورة عامة والجرعة التنشيطية.
- الالتزام الكامل بارتداء الكمامة.
- غسيل اليدين بالماء والصابون.
- التواجد في أماكن ذات تهوية جيدة.
- التباعد الجسدي والبدني.
- عدم التواجد في الأماكن المغلقة التي تساعد على انتقال العدوى.
