«مكافحة الهجرة غير الشرعية»: 6 ملايين أجنبي يعيشون بمصر ولديهم وظائف

12:47 م | الأحد 09 يناير 2022

أكدت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن الدولة المصرية تولي اهتماما غير مسبوق بقضية مكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال الاهتمام بمجال المشروعات والخدمات الإجتماعية والبنية الأساسية لتوفير حياة كريمة لكل المواطنين، محذرة من خطورة الهجرة غير الشرعية.

جاء ذلك خلال زيارة السفيرة نائلة جبر، يرافقها اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم، وحسين مصطفى مدير عام إدارة بنها التعليمية، لمدرسة السادات الثانوية بنات بشبلنجه في بنها لمتابعة أنشطة المدرسة للمشاركة في مسابقة اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية للرسم، والتي يشارك فيها 24 مدرسة في 12 محافظة على مستوى الجمهورية.

ووزعت السفيرة والمحافظ هدايا عينية على الطالبات، لحثهن على المشاركة في المسابقة، بجانب إجراء حديث ودي معهم حول مخاطر الهجرة غير الشرعية.

«جبر»: مصر مليئة بفرص العمل

أوضحت «جبر»، أن مصر بها 6 ملايين أجنبي يعيشون بها ولديهم وظائف وأعمال، وهو ما يؤكد وجود فرص وبيئة عمل داخليا تحتاج من الشباب السعي والبحث عنها، بدلا من البحث عن المجهول في مراكب وطرق الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن محافظة القليوبية من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، مثل مناطق كفر الجمال بطوخ وبطا ببنها وغيرها.

وقالت «جبر»، خلال اللقاء، إن اللجنة لاتمنع أو تقف حائلا أمام السفر للخارج، لكنها تنصح بالسفر الرسمي والهجرة الشرعية، وترفض الخروج للمجهول، وهو الأمر الذي نرفضه ويعاقب عليه القانون وتصفه اللجنة بالاتجار في البشر، مشيرة إلى أن اللجنة لديها وحدة لتوفير فرص العمل والمشروعات.

محافظ القليوبية: مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمشروعات الصغيرة

من جانبه، قال اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إن الدولة وضعت أكبر مخطط في تاريخها لم تشهده مصر منذ عشرات السنوات للارتقاء بالبنية التحتية والمشروعات الصغيرة، في إطار الجهود لمكافحة ومحاصرة الهجرة غير الشرعية، وتوفير فرص العمل اللائقة بما يحمي الشباب من مخاطر المغامرة بالهجرة غير الشرعية.

وأضاف المحافظ، بأن مشروعات البنية التحتية وتحسين الحياة والارتقاء بالمشروعات الصغيرة من أهم سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، بما يقي الشباب من الهلاك والضياع في مغامرة إلي المجهول وهو مايساعد علي توفير الحياة الكريمة.