انطلاق الورش التحضيرية.. واستمرار وصول الوفود.. و«الصحة»: فحوصات دورية للمشاركين

انطلاق الورش التحضيرية.. واستمرار وصول الوفود.. و«الصحة»: فحوصات دورية للمشاركين

انطلاق الورش التحضيرية.. واستمرار وصول الوفود.. و«الصحة»: فحوصات دورية للمشاركين

انطلقت اليوم فعاليات الورش التحضيرية بمنتدى شباب العالم، وتستمر على مدار يومين، وتسلط الضوء على آثار جائحة فيروس كورونا، فى إطار مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل التكنولوجيا المالية والتحول الرقمى، فى مرحلة ما بعد الوباء، إضافة إلى منظور الشباب لعالم ما بعد الجائحة، ومستقبل القارة الأفريقية فى ضوء أجندة 2063، وتنامى دور التكنولوجيا المالية فى الأسواق الناشئة.

مناقشات حول آثار فيروس كورونا والسياسات المائية الرشيدة ومواجهة التحديات البيئية وتنامي دور الشركات الناشئة ..ونموذج محاكاة لـ«مجلس حقوق الإنسان»

وتناقش الورش التحضيرية تبنى السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامى الدور العالمى للشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتعليم ما بعد الجائحة ومسارات التعافى، ودور الشباب فى مواجهة التحديات البيئية والمناخية، إضافة إلى ورشة عمل لنموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، ويجتمع رواد الأعمال الشباب والمستثمرون وأصحاب حاضنات الأعمال من الجنسيات المختلفة لتبادل الخبرات والتجارب فى الورشة التحضيرية «WYF LABS».

وأعلنت إدارة المنتدى بدء وصول الوفود المشاركة، بداية أمس الأول، إلى شرم الشيخ، حيث يمثل الشباب المشاركون الجنسيات المختلفة من 196 دولة من جميع قارات العالم، كما أعلنت عن مجموعة من المعايير لاختيار الشخصيات المؤثرة والشباب الواعد من جميع أنحاء العالم، وتتضمن اختيار القيادات الشابة التى تتمتع بالخبرات الشخصية والمهنية والتعليمية التى تتعلق بالموضوعات التى يناقشها المنتدى، وكذلك الشباب من أصحاب الطموح والشغف الحقيقى لحل المشكلات العالمية وابتكار المبادرات لغد أفضل.

وتقدم إدارة المنتدى مجموعة متنوعة من الخيارات التى تسمح للشباب بالمشاركة فى الفعاليات كعضو فريق، أو مشارك بنموذج المحاكاة، أو مشارك بورشة عمل، وغيرها الكثير، اعتماداً على موضوع الحدث.

وتخصّص إدارة المنتدى فريقاً لفحص طلبات المشاركة، ويشمل ذلك مراجعة بعض المستندات، مثل السيرة الذاتية، أو أسباب الرغبة فى الحضور، أو الفيديوهات والأوراق البحثية التى يقدّمها الراغبون فى القيام بدور المتحدّثين، كما تحرص إدارة المنتدى على إتاحة الفرصة أمام الشباب من مختلف دول العالم، بما يضمن التمثيل العادل، ليشمل مُختلف الجنسيات والتخصّصات العلمية، فضلاً عن إعطاء الفرصة المتساوية للشباب من الجنسين، ودعوة الشباب من ذوى القدرات الخاصة، والمتفوقين علمياً وأصحاب التجارب الإنسانية الملهمة.

وفى السياق نفسه، كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة، عن الخطة الوقائية التى يتم تطبيقها داخل الفنادق للمشاركين بالمنتدى. وقال المصدر لـ«الوطن» إن الوزارة وضعت عدة ضوابط وقائية للحفاظ على المشاركين بالمنتدى، حيث يتم التأكد من سلامة المشاركين، وعدم وجود أى أعراض لفيروس «كورونا» عليهم، ويتم إجراء تحليل «بى سى آر»، كل 48 ساعة على المشاركين، للتأكد من سلامتهم عقب الوصول إلى المطار فوراً، لافتاً إلى ضرورة التأكيد على المشاركين بالحصول على لقاح كورونا وشهادة التطعيم.

إجراءات احترازية صارمة وضوابط بالفنادق وغرف الإقامة

وتابع المصدر أنه سيتم التأكد من الضوابط الوقائية داخل الفنادق المخصّصة لإقامة المشاركين من خلال تطبيق التباعد الاجتماعى بين الأشخاص، منذ بدء دخول الفندق، وحتى الوصول إلى غرفة الإقامة المخصّصة للمشارك، إضافة إلى توفير كل الأدوات التى تستخدم للوقاية.

وأوضح أن من ضمن الضوابط الوقائية التأكد التام من توفير الأدوات أحادية الاستخدام التى تمنع انتقال أى عدوى بين المشاركين، وليس فقط انتقال العدوى بفيروس «كورونا»، مع مراعاة التباعد الجسدى والبدنى عند تناول الوجبات الغذائية لتجنّب حدوث أى احتكاك، مشيراً إلى أنه يتم التخلص من الأدوات المستخدَمة فور انتهاء المشارك من تناول وجبته.

وأكد المصدر أن هناك فرقة من وزارة الصحة للإشراف على مراقبة الأغذية منذ وصولها إلى الفندق وتجهيزها بالطريقة الأنسب للمشاركين، مع تطبيق كل الضوابط أثناء طهى هذه الأطعمة، للتأكد من الضوابط أثناء تحضير الطعام على الموائد للمشاركين، إضافة إلى تطبيق ضوابط الدخول والخروج مع الالتزام التام بكل التدابير التى تحافظ على صحة المشاركين.

إدارة «حياة كريمة» تعرض إنجازات المبادرة ومنتجات أبنائها خلال المنتدى

وأعلنت مؤسسة «حياة كريمة» عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، مشاركتها فى النسخة الرابعة من المنتدى، وقالت إن نشاطها يتركز على إقامة معرض للمؤسسة يعرض كل المنتجات والمشغولات اليدوية التى صنعها المستفيدون من المبادرة، وورشة عمل ترصد نجاح المبادرة الرئاسية تحت عنوان «حياة كريمة: التجربة المصرية لتنمية الإنسان».

وكانت «حياة كريمة» قد كشفت عن أبرز مشروعاتها وأعمالها داخل محافظة الشرقية وتحديداً مركز الحسينية، كما أوضحت نسب إنجاز وتنفيذ المشروعات التى وصلت إلى 100% داخل قرية سماكين غرب. وأوضحت المؤسسة أن نسبة تنفيذ نقطة إسعاف سماكين وصلت إلى 100%، وأيضاً نسب إنجاز الأعمال فى محطة مياه سماكين غرب وصلت إلى نسبة 100%، كما وصلت نسبة التنفيذ فى مدرسة «النشاوى» فى سماكين غرب إلى 70% من الأعمال الإنشائية.

وأكدت المؤسسة أن مدرسة الشيخ راغب، والمجمع الزراعى، ومركز شباب منشأة أبوعامر، تخطت نسب التنفيذ والإنجاز فيها 95%، أما فى ناحية قصاصين الشرق، فإن نسبة الإنجاز فى الأعمال داخل مركز شباب أبوصميدة، وصلت إلى 70%، أما مدرسة الربان عمر صميدة فوصلت نسبة تنفيذها إلى 100%.


مواضيع متعلقة