الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم تبحث دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة

الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم تبحث دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- شرم الشيخ
- الثورة الصناعية الرابعة
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- شباب أفريقيا
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- شرم الشيخ
- الثورة الصناعية الرابعة
- ذوى الاحتياجات الخاصة
- شباب أفريقيا
انطلقت فعاليات الورش التحضيرية للنسخة الثالثة من منتدى شباب العالم فى مقر قاعة المؤتمرات، صباح اليوم، بمشاركة شباب من مختلف دول العالم، وتنوعت القضايا المطروحة للنقاش فى فعاليات الورش التحضيرية، بين دعم وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة والتوعية بحقوق هذه الفئة، ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين شباب أفريقيا، إلى جانب مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، وأخيراً جلسة بعنوان «شباب المتوسط.. جذور مشتركة».
"خلايا نحل" بين الشباب والفتيات استعداداً لانطلاق المنتدى
فى قاعة البحر الأحمر، أقيمت فعاليات ورشة عمل بعنوان «تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.. نحو مجتمع متكامل»، بمشاركة مسئولى وأعضاء مؤسسة «حلم»، وهى مؤسسة غير ربحية مختصة بشئون الأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر.
شملت الورشة عدة فعاليات متنوعة، وأنشطة مختلفة بمشاركة أصحاب الاحتياجات الخاصة والأسوياء أيضاً، تمثلت فى أنشطة محاكاة للإعاقات المختلفة خاض خلالها الأفراد الموجودون داخل القاعة تجربة حقيقية لمدة معينة تمثلت فى التعايش مع أحد أنواع الإعاقات المختلقة، كفقدان البصر أو الإعاقة الحركية، لتوصيل إحساس أصحاب كل إعاقة إلى الأسوياء.
بدأت ورشة العمل التى استمرت حتى الثالثة عصراً، تقريباً، بكلمة من محمود يوسف، سفير مؤسسة حلم، أحد ذوى الإعاقة الحركية، تحدث فيها عن تجربته الخاصة، ودعم أسرته والمحيطين به لقدراته، إلى جانب كلمة ألقتها شيماء إبراهيم، سفيرة «حلم»، تحدثت فيها عن الإعاقة البصرية، وكيفية التعامل مع المكفوفين.
المشاركون ينتهون من إعداد قائمة الأفكار والتوصيات
«الوطن» التقت سفراء مؤسسة «حلم» المشاركين بورشة ذوى الاحتياجات الخاصة بمنتدى شباب العالم، داخل قاعة البحر الأحمر، لمعرفة كواليس الورشة والمواقف التى مروا بها، وأثرت فيهم خلال ساعات العمل داخلها.
محمود يوسف، لاعب منتخب مصر لتنس الكراسى المتحركة، سفير مؤسسة حلم، أكد لـ«الوطن» أن الهدف الأساسى من المشاركة فى هذه الورشة هو توصيل رسالة للمجتمع بأنه لا يوجد شخص معاق، ولكن الصعوبة فى البيئة المحيطة به وما يواجهه من صعوبات هو ما يعيق قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعى، حسب تعبيره.
لاعب المنتخب المصرى لتنس الكراسى المتحركة أوضح أن المطلب الأول الذى تسعى ورشة العمل إلى تحقيقه منذ النسخة الثانية للمنتدى، هو حصول هذه الفئة على مزيد من التمكين، بما يشمل تهيئة البيئة المحيطة بهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعى.
شيماء إبراهيم، سفيرة مؤسسة حلم، أحد الأشخاص المكفوفين، أكدت أن الورشة تهتم بالتأكيد على حق ذوى الاحتياجات الخاصة كرسالة للمجتمع بالتعامل الصحيح معهم.
أمين بدر، أحد الحضور والمشاركين فى الورشة، أكد لـ«الوطن» حرصه على المشاركة بفعالية المحاكاة فى الظلام، للشعور بما يشعر به المكفوفون والاستفادة من الصعوبات التى تواجههم لمساعدتهم.
كان لأصحاب الإعاقة البصرية نصيب كبير من ورشة العمل التحضيرية لمنتدى شباب العالم، وكان لـ«نبيلة يحيى» دور كبير فى توصيل صوتها وصوت الملايين مثلها للجميع.
«نبيلة»، أحد أعضاء مؤسسة «حلم» من فاقدى البصر، أكدت فى حديثها لـ«الوطن»، أنها استفادت من هذه الورشة من خلال معايشتها لواقع أصحاب إعاقات مختلفة: «عرفنا الناس إزاى تتعامل مع صاحب كل إعاقة»، حسب تعبيرها.
آداب التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة جزء آخر اشتملت عليه الورشة لتوعية المجتمع بكيفية التعامل مع هذه الفئة، إلى جانب تحدى الكراسى المتحركة، وهو عبارة عن نموذج محاكاة يحاكى فيه الأشخاص الأصحاء تجربة استخدام الكراسى المتحركة لتوعيتهم بالصعوبات التى تواجهها هذه الفئة.
ومن بلاد القارة السمراء جاء الشباب جميعاً إلى أرض السلام للمشاركة فى فعاليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة، حجزوا مقاعدهم بين صفوف المشاركين من كل الدول، اجتمعوا من أجل مستقبل قارتهم السمراء، والخروج بحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التى تعيق تحقيق التنمية المنشودة للنهوض بمستقبل أفريقيا.
تحت عنوان «سبل التعاون بين الشباب الأفريقى لتعزيز التنمية»، انطلقت فعاليات إحدى الورش التحضيرية للنسخة الثالثة من المنتدى فى قاعة سيوة، بمشاركة العشرات من الشباب الأفريقى من مختلف الدول لمناقشة الأوضاع فى القارة والتحديات التى تواجهها وكيفية تعزيز التنمية بها.
من دولة نيجيريا، حضر سلطان دانجو، ٢٨ عاماً، الورشة للاستفادة من آراء وتجارب الشباب فى دولهم، وبحكم طبيعة عمله فى مهنة المحاماة، اعتبر ذلك فرصة للتعرف على المشكلات التى تواجه شباب أفريقيا، ومحاولة تسخير خبراته وتوظيفها للمناداة بحل تلك الأزمات والمشكلات.
«سلطان» الذى يشارك لأول مرة فى فعاليات منتدى شباب العالم، أكد فى حديثه لـ«الوطن» أن تلك الورشة مهمة لفتح آفاق تعارف بين الشباب الأفريقى، بما يمكِّن من إقامة مشاريع تعاون بينهم فى المستقبل.
مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز التعاون بينهم
وفى ورشة تحت عنوان «مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة» انقسم الحاضرون إلى عدة مجموعات، ضمت كل مجموعة عدداً من الشباب من جنسيات متنوعة، لإعداد روشتة عمل متكاملة عن الثورة الصناعية الرابعة.
وقال خالد عبدالكريم حسن، خريج البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وزير الصناعة والتجارة الخارجية فى نموذج محاكاة الدولة المصرية، الذى شهده مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومسئول المحتوى فى الورشة، إن المجموعات الشبابية من المقرر أن تعرض تصوراتها وأفكارها عن الثورة الصناعية الرابعة، مؤكداً أن كل المشاركين بذلوا مجهوداً كبيراً لتقديم مادة علمية شاملة وأفكار جادة قابلة للتطبيق.
"خالد": الجميع استعد بشكل جيد ولا وقت للراحة
وأضاف «خالد»: «التناغم كان كبيراً بين مجموعات العمل، رغم اختلاف اللغات والثقافة، لكن الجميع استعد واجتهد بشكل جيد، ولم يكن هناك وقت للراحة، بهدف خروج المنتدى فى أفضل صورة».
وفى ورشة أخرى تحت عنوان «شباب المتوسط.. جذور مشتركة»، تنوع الحضور بين شباب وفتيات من بلدان البحر المتوسط، الذين تجمعهم مصالح اقتصادية وجذور ثقافية مشتركة، وقال «ألسين» من اليونان، إنه سعيد بمشاركته فى أعمال منتدى الشباب، مشيراً إلى إعجابه بموضوع ورشة «شباب المتوسط»، وأضاف: «تجمعنا ثقافات مشتركة بالفعل، وأحلام وأهداف مشتركة أيضاً فى الحياة، وتبادلنا جميعاً وجهات النظر، وسنعرض توصياتنا مع بدء جلسات المنتدى».