أولى جلسات محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين في قضية «الآثار الكبرى».. غدا

أولى جلسات محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين في قضية «الآثار الكبرى».. غدا
- حسن راتب
- علاء حسانين
- قضية الاثار الكبري
- محكمة شمال القاهرة
- اخبار الحوادث اليوم
- حسن راتب
- علاء حسانين
- قضية الاثار الكبري
- محكمة شمال القاهرة
- اخبار الحوادث اليوم
تنظر محكمة شمال القاهرة بالعباسية، غدًا السبت، أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وشقيقه و20 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «الآثار الكبري».
واستشعرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق، الحرج، وأعادت القضية لمحكمة الاستئناف التي حددت جلسة 8 يناير؛ لتكون أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية الآثار الكبرى.
اتهامات تواجه عصابة الآثار الكبرى
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول علاء حسانين، تهمة تشكيل وإدارة عصابة الغرض منها تهريب الآثار خارج البلاد، واتلاف آثار عن طريق القيام بفصل جزء منها بطريق العمد، والاتجار في الآثار، واشتراكه مع مجهول في تزييف الآثار بقصد الاحتيال.
4 مواقع حفر
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن العديد من المفاجأت في قضية الآثار الكبري، ومنها اتهام رجل الأعمال حسن راتب، بالاشتراك مع علاء حسانيين في العصابة التي يديرها لتنفيذ خطط إجرامية، وإجراء أعمال حفر في 4 مواقع للحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها.
أما عن باقي المتهمين في قضية الآثار الكبرى، وجهت لهم النيابة العامة تهم الانضمام إلى عصابة علاء حسانين وإخفاء بعضهم لآثار بهدف تهريبها، وإجراء أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة للحصول على الآثار دون ترخيص.
أقامت النيابة العامة الدليل قِبل المتهمين عن طريق 15 شاهدا؛ منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، الذين تعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، كما تم فحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها.
كما استندت النيابة إلى ما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة، ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.