غرائب كأس الأمم الأفريقية تبدأ مبكرا.. قبلة على القدم والأشقاء الأعداء

02:09 م | الجمعة 07 يناير 2022

ساعات قليلة وتنطلق النسخة الـ33 من كأس الأمم الأفريقية، البطولة الأكبر بالقارة السمراء، بعد محاولات كثيرة لإلغائها تصدى لها صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الذي تستضيف بلاده منافساتها، المقرر انطلاقها، بداية من 9 يناير الجاري وتستمر حتى 6 فبراير المقبل، والمتوقع أن تشهد منافسة شرسة بين عدد كبير من المنتخبات على لقبها، يأتي في مقدمتهم المنتخب المصري، أكثر الدول تتويجًا بهذا اللقب القاري، برصيد 7 ألقاب.

وشهدت الاستعدادات لـ كأس الأمم الأفريقية، التي ينتظرها عدد كبير من محبي كرة القدم حول العالم، أحداث غريبة وطريفة من نوعها، بدأت مبكرًا هذه النسخة على عكس الدورات السابقة للبطولة.

وتستعرض «الوطن»، أبرز تلك الغرائب والطرائف في السطور التالية:

أشقاء ولكن أعداء

وفي مقدمة هذه الأحداث الغريبة، هو مشاركة شقيقان في منتخبان مختلفان، ضمن منافسات البطولة المنتظرة، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ هذه «الأمم الأفريقية»، إذ يوجد حارس المرمى موريس جوميز، ضمن قائمة منتخب غينيا بيساو، وفي نفس الوقت ينافس شقيقه ألفريد جوميز في قائمة المنتخب السنغالي.

الشقيقان، ولدا بالسنغال مع أخيهما الأكبر ليس جوميز، الذي سبق أن شارك كحارس احتياطي بمنتخب السنغال في نهائيات البطولة الأفريقية عام 2015، بينما اختار الشقيق الأصغر للاعبين الثلاثة «موريس» تمثيل منتخب غينيا بيساو، اعترافا بحبه لوالدته التي تحمل جنسية تلك الدولة.

ورغم ذلك التناقض الصادم المقرر أن تشهده للمرة الأولى البطولة الأفريقية، ولكنه سبق أن جرى لأكثر من مرة على مستوى عدة بطولات عالمية أخرى، منها كأس الأمم الأوربية والمونديال.

قبلة على القدم

كما فاجأت الجميع زوجة لاعب منتخب سيراليون موسى تومبو، حينما أقدمت على تقبيل قدمه، من أجل أن يفوز في المباراة الأولى لمنتخب بلاده، المقرر أن ينافس فيها منتخب الجزائر.

الزوجة كانت دخلت في موجة بكاء، خلال توديعها لزوجها، وبشكل مفاجئ، ثم ركعت أمامه وقبلت قدمه، في مقطع فيديو تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأثار جدل واسع.

تهديد ووعيد

بينما كان لرئيس دولة غيينا، مامادي دومبويا، طريقة غريبة لحث لاعبي بلاده على الفوز، إذ استخدم أسلوب «الوعيد»، إذ وجه رسالة مقلقة للمنتخب الغيني، خلال الحفل الذي أقامه لتوديع اللاعبين قبل توجههم إلى الكاميرون، وأثناء تسليمهم لشارة وعلم غينيا، قال فيها: «عودوا بالكأس إلى أرض الوطن، أو أعيدوا لنا الأموال التي استثمرناها فيكم»، وفقا لما نقلته الصحف المحلية في غينيا.

أزمة محتملة

مسلسل الأحداث الغريبة لم يقف عند هذا الحد، فالبطولة ينتظرها أزمة محتملة، يمكن أن يكون ضحيتها ناديا «تشيلسي» الإنجليزي و«الأهلي» المصري، المتأهلان للنسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، التي ينوي الاتحاد الدولي لكرة القدم إطلاق منافسته، في 3 فبراير المقبل، أي قبل نهاية كأس الأمم الأفريقية بـ 3 أيام.

وهو ما يعني أن تأهل أي منتخب يضم لاعبين من الأهلي أو تشيلسي، للمباراة النهائية من البطولة القارية، يمثل حرمان الناديين من لاعبيهم بهذه البطولة العالمية الدولية، وبالأخص ممثل القارة الأفريقية البطولة، الذي يضم بين صفوفه 9 لاعبين دوليين يشاركون في البطولة القادمة موزعون بين منتخبات مصر وتونس ومالي.