«الدفاع» البريطانية تدفع بأفرادها لمساعدة الأطباء في مواجهة أوميكرون

«الدفاع» البريطانية تدفع بأفرادها لمساعدة الأطباء في مواجهة أوميكرون
- أوميكرون
- وزارة الدفاع البريطانية
- فيروس كورونا
- بريطانيا
- أوميكرون
- وزارة الدفاع البريطانية
- فيروس كورونا
- بريطانيا
لجأت السلطات البريطانية إلى نشر قوات عسكرية لمساعدة الأطقم الطبية في مواجهة فيروس كورونا مع تسارع انتشار متحور أوميكرون، وظهور إصابات كبيرة بين الأطقم الطبية، في هذا البلد الذي حذر مرارا من خطورة الانتشار السريع لأوميكرون، وسط مخاوف من انهيار المستشفيات والمنظومة الصحية.
وكانت بريطانيا أعلنت أمس تسجيل 179756 إصابة بفيروس كورونا، فيما كشفت البيانات الصادرة اليوم عن 17988 مريض كورونا في المستشفيات، بينما كان العدد في اليوم السابق 15659 احتاجوا إلى دخول المستشفيات.
تفاصيل الاستعانة بقوات عسكرية
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم» أنه دفعت بمائتي فرد من القوات العسكرية، بينهم 40 طبيبا لرعاية مرضى فيروس كورونا.
وأضافت أن الـ160 الآخرين لم يحصلوا على أي تدريبات طبية وسيكون دورهم مساعدة موظفي هيئة الرعاية في إجراء الفحوصات الأساسية والتأكد من الحفاظ على المخزونات الطبية.
«جونسون» يبدي قلقه حيال وضع المستشفيات
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعرب قبل يومين عن أمله أن تتمكن بلاده من تجاوز الموجة الحالية من فيروس كورونا دون الحاجة إلى فرض مزيد من القيود.
كما أعرب «جونسون» كذلك عن مخاوفه بشأن القطاع الصحي، إذ قال إن المستشفيات ومقدمي الخدمة الصحية سيشعرون بالإرهاق مع انتشار متحور أوميكرون أحدث سلالات فيروس كورونا.
بداية ظهور متحور أوميكرون الذي أربك العالم
وكانت جنوب أفريقيا أول دولة تعلن اكتشاف متحور أوميكرون في 24 نوفمبر الماضي، وأبغلت على الفور منظمة الصحة العالمية، فيما أبدت الأخيرة قلقها الشديد حيال المتحور الجديد.
وأمام الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون بدأت كثير من الدول التفكير بإعادة النظر في فرض مزيد من القيود لمواجهة الفيروس، كما ذهبت بعض الدول إلى جعل التطعيم ضد فيروس كورونا إجباريا.
ورغم الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون لا يزال الأطباء يؤكدون أنه لا يتسبب في الوفاة، ولا يسبب أعراضا خطيرة للمصابين به.