نصائح للوقاية من الأمراض الجلدية الناتجة عن كورونا والمطهرات والكمامة

كتب: محمود رفعت

نصائح للوقاية من الأمراض الجلدية الناتجة عن كورونا والمطهرات والكمامة

نصائح للوقاية من الأمراض الجلدية الناتجة عن كورونا والمطهرات والكمامة

يعد فيروس كورونا مرض يصيب الجهاز التنفسي العلوي ، لكن بمرور الوقت أصبحت هناك العديد من الاعراض الجانبية الآخرى التي ظهرت على الفيروس مثل، الآثار الجانبية على الجلد، وتكون هذه الآثار الجانبية مستمرة حتى لو تم الشفاء من الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لما تم نشره على  موقع «thehealthsite».

خطورة استخدام الحكول بطريقة غير صحيحة على الجلد اليدين

منذ انتشار الجائحة وهناك العديد من الإجراءات الوقائية التي تم أتخاذها لتقليل من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا مثل «غسيل اليدين واستخدام المطهرات»، وتسبب هذه الخطوة بعض مشاكل الجلد وتجعل اليدين جافة، كما تؤدي إلى تقشر الجلد، ويمكن أن يسبب ارتفاع نسبة الحكول في المطهرات إلى الجفاف المفرط، وتصبح الأضافر جافة وهشة.

ويمكن حماية الجلد من المخاطر السابقة من خلال استخدام «الجلسرين» ويتم وضعه على اليدين وتدليك اليدين بصورة دائمة، ويترك لمدة نصف ساعة ثم تغسل اليدين بالماء والصابون.

أهمية النظافة الشخصية «الاستحمام يوميا»

يمكن أن تؤدي النظافة اليومية غير السليمة إلى تقويض الصحة بعدة طرق، ويتأثر الجلد بالعديد من العوامل الخارجية، مثل «الأوساخ والملوثات الكيميائية والبكتيريا والفيروسات» من خلال الغسيل والاستحمام والتنظيف اليومي، يمكن إزالة الشوائب والحفاظ من العدوى، والاستحمام اليومي أمر لا بد منه، خاصة عند العودة إلى المنزل.

التهابات الجلد الشائعة عن الكمامة رديئة المنتج

يمكن أن يؤدي ارتداء الأقنعة المستمر إلى تهيج الجلد، بسبب تجمع الهواء الفاسد وثاني أكسيد الكربون وحتى اللعاب والأغشية المخاطية داخل الأقنعة، يمكن أن يؤدي حتى إلى نوع من التهاب الجلد الذي يحتاج إلى رعاية طبية.

كام يحبس القناع الزيت ورواسب العرق من الجلد يمكن أن يؤدي إلى حالة حب الشباب، تعتبر مادة القطن هي الأفضل للأقنعة، لأنها تتيح التهوية المناسبة وتحبس رطوبة أقل من التنفس والتعرق، يجب أن يكون القناع مناسبا أيضا، بحيث يوفر الحماية الكافية ويجب ألا يكون محكما للغاية.

التهابات الناتجة عقب الشفاء من فيروس كورونا

ويمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس كورونا إلى ظهور بعض المشاكل الجلدية، لأن الفيروس يتلامس بالفعل مع الجلد والأغشية المخاطية، وقد أدى ذلك إلى ظهور مشكلات جلدية مثل تهيج الجلد والطفح الجلدي والبثور والأرتكاريا وحتى الحطاطات المتقشرة، إضافة إلى الطفح الجلدي تسبب الحكة وحتى مؤلمة.

وهناك بعض الأعراض و الالتهابات على الذراعين أو الرقبة أو الساقين أو القدمين أو أي جزء من الجسم، ويمكن أن يؤدي نقص تدفق الأكسجين أيضًا إلى تغير لون الجلد أو حتى ظهور بقع حمراء وأرجوانية ملتهبة على الجلد وأصابع القدم وحول الأظافر في بعض الحالات، كانت هناك عدوى جلدية مثل الأكزيما.


مواضيع متعلقة