مبروك عطية: يمكن للمسلم الحصول على الزكاة لتجاوز الضائقة المادية

كتب: أشرف محمد

مبروك عطية: يمكن للمسلم الحصول على الزكاة لتجاوز الضائقة المادية

مبروك عطية: يمكن للمسلم الحصول على الزكاة لتجاوز الضائقة المادية

أثارت واقعة العاملة التي وضعت سم في القهوة للمدير؛ بحجة تهديدها بفضحها بسرقته، جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعلق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، في بث مباشر جديد على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» على ذلك الحادث، مقدما نصائح للتخلص من الضائقة المادية.

حلول مبروك عطية للضائقة المادية

وقال الدكتور مبروك عطية إن البعد الأول لهذه الواقعة هو الضائقة المادية التي كانت تعاني منها العاملة، إذ أن المجتمع المسلم من المفترض ألا يوجد به أحد في ضائقة مادية، وهناك حلول لتجنب وتخطي ذلك، يجب كتابتها بالورقة والقلم.

كيف تكشف الضائقة المادية؟

وأضاف مبروك عطية، خلال البث المباشر عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، أن الضائقة المادية لا تستمر العمر كله، ولكن على الإنسان أن يعمل في جهة أو أكثر، والاقتراض لتجاوز الضغوط، ويمكن أن يحصل الإنسان على الأموال من الصدقات والزكاة التي «تسع الدنيا بحالها» على حد قوله، موضحا أن المجتمع المسلم «مفيهوش حد يعيش في ضائقة مادية تجبره على السرقة، وأين أولي الأرحام في الضائقة المادية».

 

وأشار «عطية» إلي أن المدير أخطئ عندما شاهد العاملة تسرق وطلب منها أن تأتي له بالقهوة، فكان عليه الحذر منها وعدم منحها الأمانة بعد الواقعة، مبديا استيائه من هذا الحادث «المجتمع أصبح يعيش في حالات الغرابة، فكيف لعاملة عندها 37 سنة ومتزوجة ولديها بعل وتشعر بعاملة مادية، وكيف لمسلمة متزوجة تعيش في ضائقة مادية ولديها زوج».

دور الزوج لزوجته

وتابع أن الزوج وظيفته بالنسبة لأسرته وزوجته هي التكفل بهم والإنفاق عليهم، وتوفير احتياجاتها، بينما «الزوج لو عاش في ضائقة مادية على الزوجة أن تتحمله، وإذا كانت تقدر على مساعدته من مالها فعليها أن تفعل ذلك وتسمى المواساة»، وعندما توزع المسؤوليات تصبح الحياة أسهل، على حد قوله.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة