مبروك عطية يدين المجتمع في واقعة بسنت: «كانت مقتنعة إن محدش هيرحمها»

مبروك عطية يدين المجتمع في واقعة بسنت: «كانت مقتنعة إن محدش هيرحمها»
أكد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على أن الشابة بسنت التي انتحرت بسبب ابتزازها بصور عارية مفبركة، كانت ضحية المجتمع ومن فبركوا صورها: «الحاجة الأولى العيال اللي فبركوا واتقبض عليهم، والحاجة التانية المجتمع كله اللي خلاها تقبل على الانتحار، لأن محدش هيرحمها، وكلمة محدش دي تشمل المجتمع كله»، مطالبًا بتغيير الثقافة والخطاب الديني: «لازم نعرف الناس إن فيه عبادة لرب العالمين اسمها الستر ده لو وقعت في إيدك فضيحة، لكن مش إنت اللي تعمل مشكلة وتفبرك وتنشر وتشيع».
«بسنت» ضحية لعبارة «محدش هيرحمني»
وأضاف عطية، خلال لقائه عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أن بسنت ضحية لعبارة «محدش هيرحمني» متابعًا: «هي مقتنعة بأن محدش هيرحمها، ولو أبوها وأمها تفهموا الموضوع، اللي حواليها في القرية مش هيفهموا وهيجيبوا في سيرتها».
الناس كانت هتتفرج وتذيع وتنشر
وتابع: «العيال اللي فبركوا صور بسنت لو يعرفوا إن فيه 15 هيدوهم بالجزمة على قفاهم مكانوش عملوا كده، لكن عارفين إن الناس سلبية وإن الناس هتتفرج وبس، وهتذيع وده هينشر وده هيبعت بالواتساب والبلوتوث» مشددًا على أن دور المجتمع أقوى من دور الشرطة، مشبهًا الأمر بمن يشاهد نارا ويتصل بالشرطة، وآخر يسعى لإطفائها.
وطالب «عطية» وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بأن يتحدث أئمة المساجد في المعاني والقيم، ويقدموا الجمل المفيدة مُبديًا سعادته بأن الخطبة أصبحت 10 دقائق، لافتًا إلى أن هذا هو الوقت الصحيح للخطبة.