«عن قرب» يتناول وحيد حامد في ذكرى وفاته.. «كان فيه حس فكاهي وحكمة»

«عن قرب» يتناول وحيد حامد في ذكرى وفاته.. «كان فيه حس فكاهي وحكمة»
خصص برنامج «عن قرب»، حلقته الأولى عن الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، بعد مرور عام على وفاته، بالبرنامج المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، وسلط الضوء على حياة السيناريست الراحل، عبر استضافته عددا من النقاد والكُتاب.
الديك: الكاتب الراحل كان دائم السمع وليس الطاعة
وقال بشير الديك، الكاتب والسيناريست، إن أفضل شيء في الكاتب الراحل، هو أنه كان دائم السمع وليس الطاعة، حيث كان يسمع كل شيء، ويتعاطى بما يتجاوب مع داخله، ويشعر على كونه حقيقي، «كان فيه حس الفكاهة والحكمة».
مروان حامد: كان كل سيناريو مختلف عن الآخر حرفيا
وقال مروان حامد، مخرج، إنه كان دائم القراءة في سيناريوهات والده منذ أن كان بعمر الـ13 عام، وهو ما علمه الكثير قبل دراسته بمعهد السينما أو العمل كمخرج، «كل سيناريو حرفيا مختلف عن السيناريو الثاني، وفيه تنوع وغزارة في كل أنواع القوالب الدرامية، وكان عنده النسخة الأولي اللي بتظهر على الشاشة».
وفند: «كان معروف جدا أنه متمسك بكل كلمة بيكتبها، وعلشان كده الأفلام اللي كان بيكتبها مطابقة تماما للسيناريو، وفي الأوقات الصعبة كان بيقول ما يملي عليه ضميره، حتى لو كان ده عكس السائد أو ما يراه أغلب الناس، وكان عنده قدرة في رؤية الأمور بشفافية كبرى».
وتابعت الفنانة يسرا، «المعارك اللي خضناها مع وحيد كانت معارك لم نعلم بها شئ إلا بعدما اصطحبنا فيها كأعمال هادفة».
وقال شريف عرفة، مخرج، إن الكاتب الكبير وحيد حامد مازال باقيا بأعماله الفنية وأثرها الثري بداخل الناس، «فيه طاقة كبيرة جدا بتخرج من عنده وبتطلع في شغله، وكان الأستاذ عادل إمام بالتعاون معه كان بيعملوا طاقة من الشغل عايشه لحد دلوقتي».
وقال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة سابقا، إن الكاتب الكبير كان وطنيا حتى النخاع، وماكان يهمه أراء رجال الأعمال الأثرياء بقدر تقديمه للحقيقة إلى كل مواطن.
وقال عصام زكريا، كاتب وناقد فني، إن السيناريست الراحل كان مبدعا بأعماله التي أحدثت الكثير من التأثيرات الإمتاعية والترفيهية لدى الناس، مشيرا إلى أنه كان من المميزين في أعمالهم بدرجة أن يشاهدها الجماهير لأكثر من مرة ويكونوا سعداء بها.
مريم نعوم: أعماله أثرت في نفوس كل من شاهدها
وقال عاصم حنفي، كاتب صحفي، إن الكاتب الكبير كان قريبا من الناس بشكل كبير، وكان الجميع يشعر بأن يعرفه عن قرب، ولم يكن يخشي معركة جراء أعماله الفنية، وفي مسائل التطرف كان واضحا.
وأوضحت مريم ناعوم، كاتبة وسيناريست، أن أعمال المخرج الكبير، أثرت وبشدة في نفوس كل من شاهدها سواء الصناع أو الجمهور فجميعهم متعلقين بعمله، «فيه معارك كبيرة واضحة وأخرى صغيرة بين السطور، وهي الحرفة والحكمة بقدرته في تمرير كل ما هو يريده بدون صدام كبير مع المؤسسات».