تراجع أسعار «الأخشاب» عالميًا.. وصناعة الأثاث «أبرز المستفيدين»

كتب:  محمد الدعدع

تراجع أسعار «الأخشاب» عالميًا.. وصناعة الأثاث «أبرز المستفيدين»

تراجع أسعار «الأخشاب» عالميًا.. وصناعة الأثاث «أبرز المستفيدين»

شهدت أسعار الأخشاب عالمياً تراجعا ملحوظا، مما يخفف الضغوط على فاتورة الاستيراد المصرية، حيث قُدرت فاتورة الاستيراد المصرية منها بـ749 مليون دولار عام 2020، إذ أن عدم وجود غابات في مصر جعلها من الدول التي تعتمد على استيراد الأخشاب لعدة صناعات على رأسها الأثاث، بحسب تقرير سابق للمجلس التصديري للأثاث.

وتراجعت العقود الآجلة للأخشاب إلى 536 دولارًا لكل ألف قدم لوح من الخشب، بانخفاض 68% عن أعلى مستوى قياسي بلغ 1670.50 دولارًا في 7 مايو الماضي، بعدما بدأت شركات الأخشاب الأمريكية في تقليص الإنتاج حتى لا تتعثر مع وفرة في العرض مع طلب ضئيل.

وتدعم كندا صناعة الأخشاب المنشورة من قبل الحكومة، ما يعني أن الشركات الكندية يمكنها بيع منتجاتها بسعر أرخص من منافسيها في الولايات المتحدة، بعدما وضعت الحكومة الأمريكية قواعد مكافحة الإغراق التي وضعت تعريفات جمركية على الأخشاب المنشورة الكندية عندما تعبر الحدود، مما أدى إلى تثبيط التجارة بين البلدين، على الرغم من استمرار حدوثها.

تقرير «أسعار السلع العالمي» يوضح الموقف

ويشير تقرير أسعار السلع العالمي، إلى أن إنتاج الأخشاب يتأثر بحالة من عدم اليقين، لكن الانخفاض في الطلب أو زيادة العرض يجب أن يستمر لبعض الوقت، قبل أن تحدث تخفيضات الأسعار بشكل أكبر، وسوف تنخفض العقود الآجلة لأن المستثمرين يدركون أن الإنتاج سيعود للارتفاع، لكن الطلب لا يزال موجودًا ، لذلك لا يوجد سبب مقنع للمنتجين لتخفيض الأسعار حتى يروا أخيرًا انخفاضًا في الطلبات.

يضيف التقرير الذي طالعته «الوطن»: «في الوقت الحالي، المنتجون يبيعون كل ما يمكنهم إنتاجه، فيجب أن يكون هناك انخفاض في الطلب أو زيادة كبيرة في العرض قبل أن تبدأ الأسعار في الانخفاض بالفعل».

ومن شأن تراجع أسعار الأخشاب عالمياً تخفيف ضغوط فاتورة الاستيراد لدى مصر، حيث تواصل صناعة الأثاث المصرية الاستفادة من الأسعار المتدنية للخشب، عبر تنشيط البيع وتحرك الأسواق وتحقيق هوامش ربحية داعمة لزيادة صادراتها للخارج الفترة المقبلة.


مواضيع متعلقة