والدة «بسنت» ضحية الصور المفبركة: «دي رابع واحدة من ولادي تموت»

والدة «بسنت» ضحية الصور المفبركة: «دي رابع واحدة من ولادي تموت»
- بسنت خالد
- الصور المفبركة
- القصاص العادل
- طالبة الغربية
- بسنت خالد
- الصور المفبركة
- القصاص العادل
- طالبة الغربية
دخلت والدة الطالبة بسنت خالد، ضحية الصور المفبركة بالغربية، في نوبة من البكاء على وفاة ابنتها عقب تناولها حبة غلة، فذكرت أنها عندما رأت الصور المفبركة شعرت بذهول كبير، كما أن البعض كان يتحدث عن هذه الصور، وكثرة الأحاديث في هذا الأمر أوجعها كثيرًا، «الصورة وجعتني بس أنا كنت متأكدة أنها مش بنتي وأن الصور متفبركة، كان لدي 3 أبناء توفوا منهم ولدين كان لديهم سنتين وابن توفي في حادث عن عمر 9 سنوات، ودي رابعة واحدة من ولادي تموت»، وذلك خلال حوارها في برنامج «تفاصيل»، مع الإعلامية نهال طايل، على «صدى البلد».
والدة بسنت: «مشوفتش الرسالة اللي كتبتها غير بعد وفاتها»
وأضافت والدة الفتاة، أنه لم يكن هناك في المنزل حبة غلة من الأساس، ولكن ابنتها قامت بشرائها للتخلص من حياتها، وعندما وجدت ابنتها في حالة قيء، قاموا على الفور بالذهاب إلى المستشفى وتم عمل غسيل معدة، «بسنت فاقت شوية وكلمتنا.. وفي آخر مكالمة قبل الفجر قالتلي أنا كلت وشربت،خدي إنتى علاجك وكلي وهرجعلك الصبح وعشان خاطري خدي علاجك، أنا مشوفتش الرسالة اللي كتبتها غير بعد وفاتها».
ماذا قالت «بسنت» لوالدتها قبل الوفاة
وأشارت إلى أنها ردت على ابنتها بأنها لن تأكل ولن تشرب إلا بعد الاطمئنان عليها، « لما طلع النهار جريت على المستشفى، لاقيت بنتي في حالة ميئوس منها، ودخلوها العناية المركزة، بس عرفت أن مفيش أمل لما شوفتها آخر مرة، ولما قربت منها شميت ريحة الحباية السامة وخدتها في حضني»، موضحة أنها على يقين أن تلك الصور ليست لابنتها فالفبركة كانت واضحة، و تم وضع وجه ابنتها على صورة فتاة أخرى لديها جسم غير ابنتي.
تفاصيل الصور المفبركة
وتابعت: «بنتي انهارت لما الصور دي كانت موجودة بس أنا هديتها وقولتلها أنا مصدقاكي، بسنت كانت من المتفوقين وحافظة القرآن الكريم وهي كانت ملاك ماشى على الأرض، ودايما مكانتش بتتكلم وكانت بتكتم في نفسها، ومتشتكيش أبدا وأي حاجة كانت مضايقة بنتي مكانتش بتقولي عشان مضايقنيش»، موضحة أن أبناء عمها هم من أبلغوها بواقعة الصور، جسم اللي في الصورة كبير ومش جسم بنتي ولكن تم وضع وجه ابنتي عليه».
والدة بسنت تطالب بالقصاص العادل
وواصلت: «عايزة حق بنتي وهي متستاهلش اللي حصلها، وناري مش هتبرد غير بالقصاص العادل، وأنا أعرف واحد من اللي فبرك الصور، والتاني ماعرفوش واللي أعرفه عنهم إن عيلتهم مفككة، أنا عايزة القصاص العادل وحق ربنا، بنتي كانت حافظة القرآن وبتطلع من الأوائل وكانت عايزة تبقى دكتورة وقلتلها هاتي مجموع كبير، وسيبى الباقي على ربنا ثم علينا، وأي حد كان بيناديلها على المذاكرة كانت تقول أنا غيرت اسمي محدش ينده عليا».