الإفتاء توضح حكم ابتزاز الفتيات بعد واقعة بسنت خالد: من الكبائر

الإفتاء توضح حكم ابتزاز الفتيات بعد واقعة بسنت خالد: من الكبائر
- الإفتاء
- دار الافتاء المصرية
- دار الإفتاء
- الابتزاز
- حكم الابتزاز في الشرع
- بسنت خالد
- الإفتاء
- دار الافتاء المصرية
- دار الإفتاء
- الابتزاز
- حكم الابتزاز في الشرع
- بسنت خالد
لليوم الثاني تواليا، لا يزال حادث الفتاة بسنت خالد، التي أنهت حياتها عن طريق تعاطي حبة الغلال السامة، محور حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والرأي العام، بعد تعرضها للابتزاز من أحد شباب القرية التي تعيش فيها بمحافظة الغربية، عبر نشر صور وفيديوهات مفبركة للفتاة.
الإفتاء توضح ما هو الابتزاز
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ الإبتزاز يعني استخدام شخص الحرج الأدبي أو الحرج الاجتماعي أو الحرج الأسري أو فكرة الفضيحة أو التهديد الذي يتعلق بالسلامة الجسدية، من أجل الضغط على إنسان آخر؛ حتى يعمل عملًا غير صحيح أو لا يريد فعله باختياره أو ينافي الأخلاق أو القانون.
حكم الابتزاز في الاسلام
وحول حكم الابتزاز في الإسلام، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنّ الابتزاز يصل إلى كونها كبيرة من الكبائر، فهو معصية ذات إثم كبير، والله -سبحانه وتعالى- كرم الإنسان بالعقل والاختيار، وأي تهديد بسلب الإنسان لإرادته فهو حرام.
ولفت الورداني، إلى أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ترويع المسلم وإخافته وإرهابه وتهديد حياته؛ فعن عبدالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ، فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا » رواه أبو داود (رقم/5004).
العقوبة القانونية لجريمة الابتزاز
وورد في مواد قانون العقوبات، أن العقوبة القانونية، لجريمة الابتزاز تصل للحبس، حيث نصت المادة 326 من قانون العقوبات، على أن كل من حصل بالتهديد على مبلغ من النقود أو أي شيء آخر يعاقب بالحبس، ويعاقب الشروع في ذلك بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.