سرادق عزاء على فدان أرض بعد تنفيذ حكم إعدام سفاح الإسماعيلية.. آخرها مصالحة

سرادق عزاء على فدان أرض بعد تنفيذ حكم إعدام سفاح الإسماعيلية.. آخرها مصالحة
علق خال ضحية سفاح الإسماعيلية، على تأييد حكم الإعدام الذي صدر اليوم الأربعاء، بحق الجاني، مؤكدا أن الأسرة ستقيم عزاء نجل شقيقته، فور تنفيذ حكم الإعدام، وسيتم التصالح مع أسرة القاتل، قائلًا: «مش عاوزين حاجة منهم وهنعمل صوان عزاء وهنمضي الكل على التصالح، مينفعش أعمل مصالحة وهو متعدمش».
صوان للعزاء بحضور رجال الأمن
وأضاف خال الضحية، في بث مباشر عبر صفحة «الوطن»: «عاوزين نشوفه مشنوق ومتعلق قدامنا عشان نتصالح وتبقى العيلة خدت حقها، والصلح لازم يتم بحضور مدير الأمن، والعزاء اللي هيتعمل هيكون بحضور الجهات الأمنية»، مشددا أنه بعد تنفيذ الحكم بساعة، ستقيم الأسرة صوان للعزاء في فدان أرض يحضره الجميع، ويتم الإمضاء على المصالحة من جانب العائلتين؛ حقنًا للدماء.
وشدد خال المتهم، على أن أسرته لا تكن أي ضغينة أو انتقام لأسرة القاتل، مضيفًا «لو عبدالله أخو المتهم جه عدى من قدامنا دلوقتي على دماغنا من فوق علشان خدنا حقنا، وبعد تنفيذ حكم الإعدام في الجاني هيكون كل أهل الجاني على دماغنا من فوق».
من جانبه، قال شقيق الضحية: «أنا قولت في أول لقاء مع الصحافة بعد الجريمة أننا ناس صعايدة وده عار ولينا ثأر، ولكن القضاء نصفنا، وحقنا للدماء ومراعاة القانون ودولة القانون لازم يكون في جلسة صلح».
شقيق المتهم: القضاء رجع هيبة الدولة
ووجه شقيق المتهم، الشكر لرجال القضاء المصري، بعد صدور حكم الإعدام بحق الجاني: «بنشكر القضاء العادل اللي رجع هيبة الدولة لأنه اللي حصل ده كان شئ فظيع، ودي أسرع قضية اتحكم فيها، ولكن بنحقن الدم وبنسمع كلام خالنا الكبير وعلشان محدش يتعدى على حد».
وحكمت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالإعدام شنقًا، على المتهم عبدالرحمن نظمي الشهير بـ«دبور»، المعروف إعلاميًا بـ سفاح الإسماعيلية بتهمة قتل المجني عليه أحمد محمد صديق علي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، واقترنت الجناية بجنايتين آخرتين وهي الشروع في قتل اثنين آخرين.
كان المتهم، قد ذبح المجني عليه في الشارع، وحمل رأسه في جريمة، انتشر فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيها الجاني بالشارع وهو يفصل رأس المجني عليه عن جسده ويسير بها في الشارع.