أستاذ أوبئة: «أوميكرون» أسرع في الانتشار ووفياته ليست مثل «دلتا»

كتب: نرمين عفيفي

أستاذ أوبئة: «أوميكرون» أسرع في الانتشار ووفياته ليست مثل «دلتا»

أستاذ أوبئة: «أوميكرون» أسرع في الانتشار ووفياته ليست مثل «دلتا»

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنّ فرص انتشار متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، كبيرة لكن وفياته ليست مثل وفيات متحور دلتا، مشيرًا إلى أنّ أكثر من 20% من المصريين حصلوا على جرعتي لقاح كورونا بالكامل.

وأضاف أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة خلال حواره على القناة الأولى: «عند بلوغ الموجة الخامسة بنهاية شهر مارس المقبل سيكون 40% من المواطنين حصلوا على الجرعتين، وبالتالي فإن الموجة حتى لو كانت إصاباتها عالية فإن وفياتها ستكون قليلة للغاية ولن تزيد عن 30 وفاة في اليوم».

المتحور الجديد يسود عن المتحور القديم

وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة أنّ المتحور الجديد يسود عن المتحور القديم، وهو ما سيحدث في 2022، ومن المنتظر أن يكون هو عام أوميكرون: «هذا الأمر جيد، ورغم أن انتشار أوميكرون أكبر من دلتا بنحو 3 مرات، حيث تتضاعف إصاباته كل 3 أيام، مقابل 5 أيام لمتحور دلتا وهو ما سبّب مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن شراسة أوميكرون أقل من دلتا، والإصابات موجودة في الجهاز التنفسي العلوي، ولا تصيب بفقدان الشم والتذوق».

مضادات الأجسام الناتجة عن التعافي من الإصابة بفيروس كورونا

وأكد أنّ مضادات الأجسام الناتجة عن التعافي من الإصابة بفيروس كورونا لا يمكنها التغلب على متحور أوميكرون، وبالتالي فإن متحور كورونا الجديد لديه القدرة على إعادة إصابة الأشخاص 5 أضعاف الفيروس العادي.

وأشار «عنان»، إلى أنّ الأجسام المضادة الناتجة عن التعافي والحصول على اللقاحات تحمي من أوميكرون، كما أنّ الجرعة المعززة تحمي منه أيضًا، لكن من حصل على الجرعتين قبل 6 أشهر لن تتوفر له أي حماية ضد أوميكرون، وبخاصة لقاحات سبوتنيك وأسترازينيكا.

العام الحالي يشهد ظهور أدوية جديدة

وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنّ العام الحالي سيشهد ظهور أدوية جديدة، مثل مضادات فيروسات صُنعت خصيصا لمكافحة كورونا، لافتًا إلى أنّ العام الماضي شهد 4 موجات من الفيروس، وفي ذروة يناير جرى تسجيل 440 ألف إصابة في اليوم على مستوى العالم، مقابل 800 ألف إصابة في فبراير، وعندما انتشر دلتا في مايو، كانت الذروة في أغسطس، ونسبة الوفيات من الإصابات 1.5% بعد أن كانت 1.7%، بسبب زيادة عمليات التلقيح.  


مواضيع متعلقة