«أحمد الحجار» خلال تصريحات سابقة: رفضت الغناء في أماكن تقدم الخمور

«أحمد الحجار» خلال تصريحات سابقة: رفضت الغناء في أماكن تقدم الخمور
- أحمد الحجار
- علي الحجار
- وفاة أحمد الحجار
- أغاني أحمد الحجار
- أحمد الحجار
- علي الحجار
- وفاة أحمد الحجار
- أغاني أحمد الحجار
في تصريحات سابقة للفنان أحمد الحجار الذي رحل عن عالمنا، مساء أمس، عن عمر يناهز 65 عامًا، تحدث عن بداية مسيرته الفنية في الغناء بعد التلحين، وعن أول أجر تقاضاه من الفن، وموقفه من أغاني المهرجانات، وسبب قلة إنتاجه الفني.
أحمد الحجار: أغنية «عود» أول عمل احترافى لي
وقال الفنان الراحل في حديث سابق لـ«الوطن»: «رغم أني بدأت غرامي بالتلحين في سن 17 سنة، إلا أنّ بدايتى فى الغناء كانت متأخرة كثيراً عن التلحين، تقريباً في عام 1987، وقتها عملت لحن للفنان علاء عبدالخالق اسمه (مشاعر)، وكان الموزع حميد الشاعرى، وأثناء التوزيع لم تكن هناك أجهزة كمبيوتر كما هو الحال حالياً، وعلاء تأخر وقتها، فطلب منى (حميد) أن أغني بشكل يضبط عليه التوزيع، فغنيت فى غرفة الكنترول، ولما سمعت شركة (سونار)، المنتجة للألبوم صوتى طلبت توقيع عقد معي للغناء، وكانت أغنية (عود) أول عمل احترافي لي».
حصلت على 100 جنيه أجر عن أول لحن
وأضاف: «كان اكتشاف على الحجار الحقيقي لي في التلحين عندما غنى لي (اعذرينى)، وكنت وقتها طالباً فى الجامعة عام 1980، وقبلها لحنت لشقيقي علي قصيدة بعنوان (بلا قيود) من كلمات مذيع سعودي، ولم تكن ضمن أي ألبوم، ولم يتم حفظ هذه الأغنية، أما (اعذرينى) فحصلت على 100 جنيه مقابلها، وعندما صور (على) الأغنية فى الأردن، حصلت على 100 جنيه أخرى».
الحجار: لست ضد أغنيات المهرجانات في المطلق
وعن رؤيته للفن، قال: «لدىّ وجهة نظر خاصة في الموسيقى والفنون بشكل عام، فأنا أرى بشكل ما أنها قد تكون من أدوات استعمار الشعوب، الجمهور الذي يسهم في انتشار الفن الهابط يشجع على استمرار هذه النوعية من الفنون الهابطة التي لا أسميها أغانى، بل (إفيه)، فالغناء يعنى الثراء في اللحن والصوت والكلمات».
وأكد أنه ليس ضد أغنيات المهرجانات في المطلق، ولا ضد استخدام التكنولوجيا في الأغاني، بل مع توظيفها والاستفادة منها: «أنا ضد سيادة هذا النوع على حساب الأفضل وكأنه النمط الوحيد، واستمراره يوحى بحالة فقر.. أنا مع التنوع، و مصر طول عمرها غنية بالشعراء والملحنين وأصحاب الأصوات الحلوة، لكن الساحة لا تستوعب إلا لوناً واحداً، ولكن لست مع حجة (الجمهور عايز كدة)، الجمهور مثل الطفل الصغير، يتقبل ما يقدم له، على أنه المتاح».
وحول قلة إنتاجه الفني، أضاف: «ليس قليلاً، لكنه ليس دعائياً، وأنا أفضّل تقديم الأعمال الموسيقية والغنائية للمسرح، وأفضّل تقديم الأعمال الفنية للدراما لأنها تتيح لي كفنان مساحات واسعة أكثر من الأغنيات العادية التي دائماً تقتصر موضوعاتها على الحب والهجر أو الفراق، أما الدراما فتتسع وتتنوع بها الموضوعات، وهذا يحقق إمتاعاً للملحن قبل المتفرج، وأحرص على الابتعاد عن الكلمات المؤذية لأخلاق الناس، وأبتعد عن الأماكن التي تقدم بها الخمور، فأنا لم أستسهل الطريق، وأعتبر أنّ الموهبة أمانة كلفني الله بها، وسيحاسبني عليها».
وأشار إلى أن تلك المبادئ تعلمها من والده، لافتًا إلى أن أسرته لها نسب من جهة الأم يمتد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، ورغم ذلك يرفض استخراج بطاقة الانتماء إلى الأشراف.