الصحة: أوميكرون يحاوطنا من كل مكان.. «الحمد لله إنه مش دلتا»

الصحة: أوميكرون يحاوطنا من كل مكان.. «الحمد لله إنه مش دلتا»
قال الدكتور محمد النادي؟، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تسعى سعيا حثيثا، وراء توفير كل الأدوية المتاحة في أنحاء العالم، منها ما يمثل إضافة، ومنها ما موجود مثيله في مصر، مؤكدًا أنها مفيدة في الحالات من البسيطة إلى المتوسطة، ويوجد ما يشابهها في العمل حاليا، لكن الأحاديث الإيجابية عنها شجعت الدولة المصرية على طلبها، وأن تكون موجودة في البروتوكول المصري: «وفي القريب العاجل، إن شاء الله، سنعلن عن انتهاء الموجة الرابعة».
دلتا أقوى من أوميكرون
وواصل: «أوميكرون يحاوطنا من كل مكان، وهي السلالة المنتشرة ونصاب بها حاليا، ولا يوجد ما يشير إلى الدلتا، والحمد لله، لأن دلتا كانت أعنف من أوميكرون، كما أن بعض المقالات العالمية تشير إلى أن إصابة أوميكرون تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي دون التأثير الحاد والقوي والشديد على الرئة».
أدوية كورونا تحقق نفس نتائج بعض الأدوية الموجودة في مصر
وأضاف النادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج مساء DMC، على قناة DMC، أن أدوية كورونا تحقق نفس نتائج بعض الأدوية الموجودة في مصر، مستطردًا: «لكن إحنا بنقول مينفعش تبقى موجودة في العالم، ومش موجودة في مصر، ونوفرها مثلما نوفر كل أنواع التطعيمات».
نتائج البروتوكول المصري تتحدث على أرض الواقع
وتابع عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن هناك 4 صور للإصابة بمرض كورونا، وهي البسيطة، المتوسطة، العنيفة، والحرجة، وكل حالة منها لها طريقة معينة في التعامل من حيث استخدام الأدوية المضادة للجلطات والالتهاب وغيرها، وتوقيت استمرار هذه الأدوية من عدمه وطريقة وضعها، مشددًا على أن نتائج البروتوكول المصري "تتحدث على أرض الواقع"، كما شارفت الموجة الرابعة على الانتهاء والأعداد تتراجع يوما عن يوم ونسبة اشغال المستشفيات وعدد الوفيات تشهد بهذا، وفي القريب العاجل سيتم الإعلان عن انتهاء الموجة الرابعة.
ازدواج لا تزاوج.. تفاصيل «فلورونا»
وأكد أن أعداد الإصابات في تناقص، وهو ما يمكن ملاحظته في العيادات الخاصة والحالات التي تستدعي دخول المستشفيات: «بعض المواطنين يصابون بالمرض ويشفون منه دون الشعور به، وبخاصة أننا مقبلون على مرحلة فلورونا، وأتحفظ على ما يوصف به بأنه تزاوج، لأن معنى هذه الكلمة اختلاط فيروسين وإنتاج فيروس جديد، وهو ما لا يحدث على أرض الواقع، لكن عدوى النوعين في جسم إنسان واحد دون إحداث أي تأثير مختلف حتى الآن، لذلك يسمى بازدواج العدوى وليس تزاوجا».