«عمر» طالب بدرجة مهندس صيانة حياته بين الدراسة والعمل: بشتغل من إعدادي

كتب: محمد خاطر

«عمر» طالب بدرجة مهندس صيانة حياته بين الدراسة والعمل: بشتغل من إعدادي

«عمر» طالب بدرجة مهندس صيانة حياته بين الدراسة والعمل: بشتغل من إعدادي

بين دراسته في كلية الهندسة، وعمله كمهندس صيانة ماكينات ليزر CNC، تنقسم حياة الشاب عمر الصيفي، الذي عرف طريق العمل والسعي والاجتهاد منذ إن كان طفلًا في المرحلة الإعدادية، لرغبته في الاعتماد على نفسه بشكل كامل في سن مبكرة، حتى نجح في تحقيق ذلك بمجرد أن أنهى مرحلته الثانوية.

عمر الصيفي، يبلغ من العمر 22 عامًا، طالب بكلية الهندسة جامعة بنها قسم ميكانيا إنتاج، وفي نفس الوقت يعمل مهندس صيانة بإحدى الشركات، التي التحق بها مؤخرًا: «أنا بحب الشغل من صغري، وقبل ما اشتغل مهندس صيانة، عملت مشروع تصنيع منتجات الهاند ميد والدعايا على ماكينة الليزر، بس موقفه حاليًا، عشان عايز أركز مع شغلي الحالي كمهندس صيانة».

اعتاد «عمر» على الجمع بين العمل والدراسة منذ الإعدادية

اعتياد «عمر»، على العمل بجانب دراسته منذ سن صغيرة، جعله لا يجد صعوبة في الذهاب بنفس اليوم إلى كليته ومن بعد ذلك إلى الشركة التي يعمل بها دون أي شعور بأن يقوم بمجهود أكبر من طاقته، أو يجلعه يفكر في الانتهاء أولًا من دراسته، ثم يبدأ رحلته العملية: «بخلص كليتي ومحاضراتي، وبطلع على شغلي، وفي الشركة الصراحة مقدرين إني لسه طالب وبيتغاضوا عن فكرة إني ممكن أتاخر شوية، بعد ما أنسق مع مديريني في الشغل».

يبحث طالب الهندسة عن التميز والنجاح

لا يبحث طالب الهندسة عن شيء سوى التميز، فهو عاشق لهذه الكلمة وما تحمله من معانٍ مختلفة، إذ يرى أن النجاح الحقيقي يكمن في أن يصبح الفرد مميزا بمجاله، ولهذا ما يشغله دائمًا هو تطوير نفسه ومهاراته بشكل يجعله الأكثر تميزًا في مجال عمله: «نفسي أكون ناجح ومتميز دايمًا قي مجال شغلي، وأكون من الناس اللي بتعرف تعمله كويس جدًا، عشان بعد كدا يكون عندي شغلي الخاص، اللي أكيد هيكون نفسي أنجحه برضه».


مواضيع متعلقة