لجنة «القاهرة التاريخية»: الحفاظ على واجهات المباني أبرز تحدياتنا

كتب: وائل فايز

لجنة «القاهرة التاريخية»: الحفاظ على واجهات المباني أبرز تحدياتنا

لجنة «القاهرة التاريخية»: الحفاظ على واجهات المباني أبرز تحدياتنا

تعقد اللجنة التيسيرية لمتابعة أعمال مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية، اجتماعا اليوم، برئاسة اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بمقر المحافظة، بحضور المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، وعضوية ممثلين من الجهات التنفيذية والرقابية.

ومن المقرر أن يتضمن الاجتماع عرض موقف التفاوض وآليات التفاوض والبدائل الخاصة بأعمال إحياء القاهرة التاريخية، وكذلك النموذج الخاص بالحفاظ على واجهات المباني التي طورت بمنطقة الحاكم لضمان عدم التعدي أو حدوث أي مخالفات عليها، من أجل الحفاظ على المظهر الحضاري والتاريخي لتلك المواقع.

تطوير درب اللبانة وباب زويلة

وقال إيهاب حنفي، منسق صندوق التنمية الحضرية، في تصريحات صحفية له، إنه ستجرى مناقشة موقف أعمال التطوير بمنطقة درب اللبانة وباب زويلة، بالإضافة إلى المنطقة الحرفية البديلة على محور جيهان السادات، لنقل الأنشطة غير المتوافقة من القاهرة التاريخية؛ إذ يوجد نحو 60 فدانا بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر جار إعدادها لإقامة المنطقة الحرفية التي تستوعب كل النشاطات والورش التي لا تتماشى مع أعمال تطوير القاهرة التاريخية.

ويتضمن مشروع المنطقة الحرفية المزمع إقامته بشمال الحرفيين 984 ورشة حرفية بمساحات متنوعة تصل لـ40 متر مربع، علاوة على إقامة أسواق للجملة ومبان خدمية للورش، بالاضافة إلى تنفيذ خدمات أخرى من وحدات صحية ونقطة شرطة ومنافذ بيع ووحدة إطفاء ومدرسة مهنية وموقف سيارات ومخبز.

منطقة جامع الحاكم 

وجار حاليا أعمال تطوير منطقة جامع الحاكم، ضمن خطة تطوير القاهرة التاريخية، ويشمل مخطط التطوير واجهات وإقامة فنادق تراثية، وإحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة «رئيسية، وأنشطة سور القاهرة»، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية، علاوة على دراسة إقامة مخطط كامل لشبكة الطرق والشوارع ومسارات للمشاة، بالاضافة إلى التعامل مع الأماكن الخربة والمناطق الفضاء وملكياتها وبحث تطويرها؛ للاستفادة بها تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء.

ويتضمن إحياء القاهرة التاريخية الحفاظ على النسيج العمراني التاريخي، وإعادة تأهيل المباني الجيدة والمتوسطة لتحسين الطابع العمراني، فضلا عن الارتقاء بالفراغات المفتوحة والعامة، ومسارات الحركة والمشاة.


مواضيع متعلقة