خطيب شقيقة «بسنت»: قالت لهم داخلة أصلي وكتبت رسالة وداع

قال عبدالله أبوالمجد، خطيب شقيقة «بسنت» ضحية الابتزاز في الغربية، إن قصة بسنت بدأت عندما رأى والدها بعض الصور وفيديو لا يوجد به أي وجه ولا صوت، منسوب للفتاة، مضيفا: «اتنين شباب قالوا إن ده بتاع بسنت، وركبوا صورة وشها على جسم في صورة، ونشروا فيديو لا يوجد به وش، وقالوا إن دي بسنت».

القصة استغرقت عدة ساعات

وأضاف «أبوالمجد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر»، المذاع على قناة cbc الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، مساء الاثنين: «أي أب زيه هيروح يتكلم مع بنته، وهو راح يتكلم معاها، قالتله يا بابا مش أنا.. قالها ماشي.. وراح صلى الجمعة ورجع لقاها خدت حباية الغلة، بعد ما قالت لهم أنا داخلة أصلي، ودخلت أوضتها وكتبت رسالة ودعت فيها أهلها».

وشدد خطيب شقيقة «بسنت» ضحية الابتزاز في الغربية، على أن الجسم الموجود ليس جسم فتاة عندها 16 سنة وهذا أمر لا يعقل، ووالدتها ووشقيقتها ووالدها متأكدين من هذا الأمر، والموضوع كله مخدش عدة ساعات، هي مستحملتش الضغط من الناس، ومن المدرس الخصوصي اللي قالها إنتي بقيتي تريند رقم واحد أكتر من تريند شيماء، وده حصل قدام زمايلها، وزميلاتها حكوا الموضوع ده».

طالبة متفوقة وحافظة للقرآن

وأكد أن بسنت محترمة متفوقة دراسيًا، وتدرس في الصف الثاني الثانوي الأزهري، وكانت تحفظ القرآن الكريم كاملًا وتصلي الفرض بفرضه، ومعروفة بالأدب والاحترام في وسط القرية، وجميع الناس والمدرسين يعرفون ذلك، مشددًا على أن بسنت قالت لشقيقتها إن هناك شابين «حاولوا يمشوا معاها، فرفضت، فقالولها إنتي بتتنكي علينا ليه! إحنا هنجيب مناخيرك الأرض».

ولفت إلى أن بسنت حكت الكثير من الأمور بعد تعاطي «حباية الغلة» في أثناء محاولة إسعافها في المستشفى، وروت القصة كلها، ومن ضغط عليها، مشيرًا إلى أن الشابين حاليًا هاربان ووالدها تقدم ببلاغ رسمي ضدهما، مشددًا على ثقتهما في النيابة وأجهزة الأمن في التعامل مع القضية.

وأوضح أن والدتها تعيش حالة صعبة لأن «بسنت» هي رابع طفل يموت منها، وكانت تعاني من جلطة قبل الحادث بأسبوعين.

• الطالبة بسنت
• بسنت
• انتحار طالبة
• برنامج من مصر
• عمرو خليل
• الطالبة بسنت
• بسنت
• انتحار طالبة
• برنامج من مصر
• عمرو خليل