سد الفراغات وصب الأسمنت.. آليات الاحتلال لتشديد الحماية في السجون

سد الفراغات وصب الأسمنت.. آليات الاحتلال لتشديد الحماية في السجون
- سجن جلبوع
- فرار الأسرى
- أسرى فلسطينيين
- الاحتلال الإسرائيلي
- سجن جلبوع
- فرار الأسرى
- أسرى فلسطينيين
- الاحتلال الإسرائيلي
لا تزال الصفعة التي تلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتحديداً مصلحة السجون تاركة أثرا كبيرا، وذلك بعد هروب 6 أسرى فلسطينين مطلع شهر سبتمبر الماضي من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، ورغم إعادة اعتقالهم بعد مرور نحو أسبوعين على الفرار، إلاّ أنّ الاحتلال لا يزال يعمل على ابتكار آليات جديدة لمنع أي عملية هروب أخرى في المستقبل.
صب أسمنت بأرضية سجن جلبوع لمنع الهروب
وإمعاناً في تشديد الحراسة والإجراءات فقد قامت شعبة الهندسة والبناء بجيش الاحتلال الإسرائيلي ودائرة السجون بصب الإسمنت في أرضية معتقل جلبوع للأسرى الفلسطينيين لمنع هروبهم، وذكرت القناة 7 الإسرائيلية أنه بعد انتهاء الأعمال التحضيرية وصلت قافلة من الناقلات إلى السجن وتم صب حوالي 1200 متر مكعب من الإسمنت إلى مختلف نقاط الضعف والتي كانت موجودة في البنية التحتية للسجن وذلك لمنع احتمال الهروب منه في المستقبل بحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم»، وأوضحت أنه يتم تنفيذ مشروع حماية سجن جلبوع بالاشتراك بين وزارة الدفاع وإدارة السجون ووزارة الأمن الداخلي، ومن المتوقع أن يستمر عدة أسابيع.
37 مليون شيكل لإجراء تحسينات
وعقب أيام قليلة من عملية الهروب أنفقت قوات الاحتلال ما يقرب من 37 مليون شيكل، لإجراء تحسينات وتعديلات في سجن جلبوع، وأجرت فرق هندسية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات فحص في السجن بعد أيام من هروب الأسرى الفلسطينيين بهدف العثور على الثغرات الهندسية في المبنى.
ويذكر أنّ الأسرى الفلسطينيين الهاربين هم «يعقوب قادري ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة وأيهم كممجي ومناضل نفيعات»، إذ تمكنوا من حفر نفق أسفل زنزانتهم وخرجوا من خلاله إلى الأراضي المحتلة، حيث نعموا بالحرية عدّة أيام قبل أنّ يتم اعتقالهم مرّة أخرى، ويذكر أنّ قوات الاحتلال عقب عملية توقيفهم قامت بإيداعهم داخل زنازين انفرادية، كما تعرّض الأسرى الستة إلى معاملة غير آدمية والاعتداء الجسدي والترهيب النفسي كنوع من الانتقام والتعذيب.