«تعليم الشيوخ»: مهلة 30 يوما لتقديم حلول لأزمة «عجز المدرسين»

«تعليم الشيوخ»: مهلة 30 يوما لتقديم حلول لأزمة «عجز المدرسين»
أصدرت لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات بمجلس الشيوخ، عددا من التوصيات الهامة في شأن ملف سد عجز المدرسين بالمدارس، وأكد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، على مطالبة الحكومة بتحديد موعد زمني لتقديم دراسة وخطة لكافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالعملية التعليمية، من حيث عدد المدارس وعدد الفصول وعدد التلاميذ وكثافة الفصول وعدد المدرسين والعجز في المدرسين، وغير ذلك من أمور متعلقة بمنظومة التعليم.
اجتماع وزاري لحل الأزمة
وشدد النائب نبيل دعبس، عضو مجلس الشيوخ على ضرورة الانتهاء من تلك الدراسة خلال شهر على أكثر تقدير، بحيث يتم عقد اجتماع ثلاثي بين الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لبدء الخطوات العملية لتعيين المدرسين وسد العجز في هذا القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عمرو السعيد بشأن موقف الحكومة فيما يخص تعيين 36 ألف معلم، بحضور كل من الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، وممثل وزارة المالية أحمد سيد، وممثل عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
مسابقة «تعيين» المعلمين
وطالب النائب عمرو السعيد، عضو الشيوخ مقدم طلب المناقشة، بتعيين الـ36 ألف معلم، وقال النائب خلال عرضه طلب المناقشة، إنه تم تعيين 36 ألف معلم بعد اختبارات دقيقية جدا، وامتحانات عسيرة وتدقيق، وتم اجتياز 36 ألف معلم من إجمالي المتقدمين والبالغ عددهم 400 ألفا من خريجي كليات التربية، ومنهم من ترك عمله وشغله فرحا بالتعيين بوزارة التربية والتعليم، وتم تعيينهم بالفعل في الأول من إبريل عام 2019.
وأضاف: «يا فرحة ما تمت، وكأنهم عاشوا كذبة إبريل، فبعد شهرين بالتمام والكمال تم فصلهم وتسريحهم على الرغم من احتياج الوزارة لهم والعجز الشديد في المدرسين".
وأوضح السعيد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل بكل قوة من أجل إنشاء الجمهورية الجديدة، متابعا: «ونحن بالفعل كل يوم نفتتح مدرسة ونُشيد مبنى، ولكن للأسف الشديد هذه المدارس مجرد ديكور، فلا بها مدرسين ولا بها طلاب، وتم إغلاقها لإشعار آخر بسبب العجز في المدرسين، لدرجة أن مديري المدارس يقومون بالتدريس الآن لسد العجز».
وتسائل النائب عمرو السعيد، عن سبب فصل الـ36 ألف مدرس، على الرغم من ممارسة عملهم لمدة شهرين وقاموا بالمراقبة على الامتحانات، وقال: «رغم أن عدد 36 ألف معلم لا تمثل 5 بالمائة من العجز، إلا أنهم تم فصلهم»، مطالبا بتعيينهم مجددا.