نصائح الخبراء عن شراء وحدات سكنية جديدة.. وانتعاشة متوقعة في 2022

نصائح الخبراء عن شراء وحدات سكنية جديدة.. وانتعاشة متوقعة في 2022
- العاصمة الإدارية
- السوق العقاري
- التسويق العقاري
- العقارات
- شراء الوحدات
- العاصمة الإدارية
- السوق العقاري
- التسويق العقاري
- العقارات
- شراء الوحدات
يأمل المطورون العقاريون، أن يشهد عام 2022 انتعاشة في الطلب على الوحدات السكنية والتجارية والإدارية، ويقدم خبراء التسويق العقاري حزمة من النصائح الواجب اتباعها عند شراء العقارات، ضماناً للحصول على الوحدة الأمثل سعراً وتشطيباً لتكون قيمة مضافة للمالك عند التصرف فيها إن رغب.
من بين النصائح التي قدمها خبراء التسويق العقاري خلال تصريحاتهم لـ«الوطن»، أهمية المعاينة على أرض الواقع للوحدات المرغوبة، ومطالعة أكثر من عرض عبر الاشتراك في المعارض العقارية، أو الاستعانة بالمستشارين العقاريين، والانتباه إلى السمعة التي تحظى بها الشركة المالكة وسابقة أعمالها، فضلاً عن تحديد الهدف من الشراء.
تحديد الهدف من عملية الشراء.. أول مقومات نجاح الصفقة
في البداية، يقول خبير التسويق العقاري عبد الرحمن خليل، لـ«الوطن»، إنه يتعين عند اتخاذ قرار بشراء عقار، ينبغي في البداية تحديد الهدف من عملية الشراء، فإذا كان الشراء بهدف السكن والإقامة أو الاستثمار أو غير ذلك، فيجب إبلاغ المستشار العقاري بالهدف من اقتناء الوحدة المراد شراؤها، حيث يمثل الهدف من الشراء أول مقومات نجاح الصفقة.
وأضاف «خليل»، أنّه إذا كان الشراء بغرض الاستثمار العقاري فيمكن التغاضي مؤقتاً عن وجود المرافق والمباني الحيوية الخدمية، شريطة أن تكون موجودة في مخطط المدينة، حيث لن يكون المالك بحاجة إليها في الوقت الحالي، كما أن غيابها المؤقت قد يلعب دوراً في السعر، فيمكن شراء عقار يبعد بضعة أمتار عن محطة مستقبلية للمونوريل مثلاً، أو شراء عقار له إطلالة مميزة على مناطق خضراء مخطط إقامتها بعد عدة أشهر.
ويترقب السوق العقاري خلال الأيام المقبلة، آليات عمل جديدة، بعد التوجيهات الرئاسية الأخيرة بعدم الإعلان عن تسويق أي مشروعات عقارية إلا بعد الانتهاء من تنفيذ 30 % من المشروع، وسط توقعات بارتفاع أسعار مواد البناء.
أما علاء صليب، خبير التسويق العقاري، فيقول لـ«الوطن»، إنّ أول نصيحة يمكن تقديمها للراغب في الشراء هو النزول إلى مواقع مختلفة لمعاينتها أولاً وعدم الاكتفاء بالتسويق الهاتفي والاعتماد على نصائح بعض السماسرة، بالإضافة إلى ضرورة المشاركة بالمعارض العقارية، والتي يمكن من خلالها الاطلاع على مواصفات وشروط وأسعار أكثر من شركة في آن واحد، والقيام بعد ذلك بالمعاينة التي توفرها الشركات مجاناً، موضحاً أن هناك عدة معارض عقارية تقام طوال العام.
ولفت «صليب»، إلى أهمية المقارنة بين السعر في حالة السداد الفوري، والمُحمل بالفائدة في حالة التقسيط، والانتباه إلى وجود المنشآت والمصالح الحكومية والتعليمية بالقرب من العقار محل الشراء، وتحري الشركات ذات السمعة الجيدة في التسليم بالجودة والتشطيب المتعاقد عليهم، وسؤال السكان السابقين ممن لديهم سابق تجربة مع الشركة المالكة.
وأوضح أنه يتعين الانتباه إلى أن السعر المرتفع لا يعبر بالضرورة عن شقة ذات قيمة مضافة، وفي المقابل السعر المنخفض لا يعكس أن الصفقة ستكون مغنم لصاحبها، فهناك إلى جانب السعر أمور ينبغي الانتباه إليها مثل جودة التشطيب والموقع الجغرافي للعقار، وما إذا كان التملك يتضمن جزءاً من الأرض أم لا.
وتباينت آراء مطورين عقاريين بشأن ارتفاع أسعار العقارات في مصر مطلع العام الجاري، فمنهم من يرى أن الأسعار سترتفع نتيجة لزيادة الضغوط التضخمية، وارتفاع الأجور والخامات، بينما يرى آخرون أن الارتفاع ليس حتميا، خاصة في ظل مؤشرات حولد ثبات أسعار الحديد وربما تراجعه الفترة المقبلة، إضافة إلى عدم وجود طلب مرتفع في السوق.