استشاري مناعة يحذر: «فلورونا» ليس له لقاح وقد يسبب الوفاة

استشاري مناعة يحذر: «فلورونا» ليس له لقاح وقد يسبب الوفاة
- فلورونا
- فيروس فلورونا
- فيروس كورونا
- الإنفلونزا
- لقاح فلورونا
- لقاح كورونا
- محمد راشد
- الجهاز المناعي
- الشعب الهوائية
- فلورونا
- فيروس فلورونا
- فيروس كورونا
- الإنفلونزا
- لقاح فلورونا
- لقاح كورونا
- محمد راشد
- الجهاز المناعي
- الشعب الهوائية
كشف الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية والحساسية والمناعة، أنه لا يوجد لقاح يسمى بـ«فلورونا»، موضحًا أن هذا المصطلح تعبيري للإشارة إلى الإصابة المزدوجة بين كورونا وفيروس الإنفلونزا.
وأشار إلى أن الإصابة بفيروسي كورونا والإنفلونزا معًا، أطلق عليها «فلورونا»، وتمثل تهديدًا كبيرًا للجهاز المناعي، وبالتالي قد تسبب الوفاة، لأنه ليس له لقاح من الأساس.
فلورونا خليط من فيروسين
وأشار راشد في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعلق بعد على ظهور ما يعرف بـ «فلورونا» نتيجة لجائحة كورونا المنتشرة على مستوى العالم، موضحًا أن فيروس كورونا ينشط بشدة طبقًا لدرجة الحرارة في كل دولة، وظهر في منطقتنا نتيجة للانخفاض الشديد في درجة الحرارة مع موسم الشتاء الذي تنشط فيه فيروسات الإنفلونزا.
وتابع استشاري التحاليل الطبية: «لا يوجد فيروس اسمه فلورونا، لأن كورونا عائلة فيروسية تضم مجموعة من الفيروسات، والإنفلونزا عائلة فيروسية أخرى تضم 4 أنواع من الفيروسات وهي a. b .c .d، كما أن فيروس الإنفلونزا a يصيب الثدييات بشكل عام وعلى رأسها الإنسان ومنها أنواع فرعية أخرى مثل إنفلونزا الطيور».
الجهاز المناعي
وبخصوص ما أطلق عليها فيروس «فلورونا» قال راشد: «يمكن أن تحدث إصابة مصاحبة بمعنى الإصابة بفيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا معًا، وتكون الإصابة في هذه الحالة حادة جدًا وتتسبب في التهاب الشعب الهوائية وتحتاج إلى رعاية كبيرة».
ولفت أيضا إلى أن الجهاز المناعي قادر على مواجهة أنواع الإنفلونزا بكفاءة عالية مع بعض الراحة والأدوية، كما أن فلورونا عبارة عن إصابة خليط، وهناك احتمال أنها كانت موجودة العام الماضي، وهو اسم مجازي يشير إلى إصابة مشتركة بين كورونا والإنفلونزا فتم إطلاق اسم يحمل الاسمين لكنهما إصابة لنوعين من الفيروسات لكل نوع له طريقة خاصة».
أضاف راشد أن الإصابة بـ «فلورونا» تعقد من الحالة وتمثل ضغطًا على الجهاز المناعي والشعب الهوائية، وتجعل فرصة الجسم للمقاومة تقل، كما تزداد الخطورة على صحة الإنسان وقد تؤدي للوفاة.
وشدد على ضرورة التعامل مع أي إصابة وظهور أي أعراض للبرد وارتفاع درجات الحرارة، كاشتباه كورونا لحين إجراء اختبار المسحة، مطالبًا بضرورة الحصول على البروتوكول واللقاحات الخاصة بفيروس كورونا بما يعزز مواجهة هذه الفيروسات.