في ذكرى رحيله.. لماذا يدين وحيد حامد بالفضل ليوسف إدريس؟

تمر اليوم الذكرى الأولى على رحيل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، الذي رحل في 2 يناير 2021، بعد أن قدم العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي تعد علامة بارزة في تاريخ الفن المصري، وفي لقاء ثقافي سابق له بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحدث وحيد حامد فيه عن بداية مسيرته قائلا، إنه يدين بالفضل للدكتور يوسف إدريس، الذي نصحه بالكتابة للدراما بدلا من الأدب بعد أن قرأ أول مجموعة قصصية لوحيد حامد.

وروى الناقد الفني طارق الشناوي تفاصيل الواقعة، قائلا عبر فيديو منشور على «يوتيوب»، أنه في أواخر الستينات، التقى وحيد حامد بالدكتور يوسف إدريس في كافيتريا بالقرب من مبنى الإذاعة والتليفزيون المصري، وخلال اللقاء كان وحيد حامد يجلس مواجها للنيل وظهر لمبنى ماسبيرو، في حين كان يوسف إدريس مقابلا له.

يوسف إدريس ينصح وحيد حامد بكتابة الدراما

وتابع «الشناوي» في برنامج «صباحك مصري»: «كان اللقاء لكي يستمع وحيد حامد إلى رأي يوسف إدريس في القصص فقاله مستقبلك في ظهرك، فنظر إلى ما خلفه فكان مبنى ماسبيرو»، موضحا: «يوسف إدريس لاحظ أن كتابات وحيد حامد فيها دراما، وعلشان كده وجهه للدراما وبدأ يكتب للإذاعة والتليفزيون والسينما والمسرح فكان حالة مصرية عميقة في قوته ومتجددة وعصرية».

من أبرز أعمال وحيد حامد الفنية

في السينما: غريب في بيتي، المنسي، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة، أنا وأنت وساعات السفر، معالي الوزير، آخر الرجال المحترمين، حد السيف، رغبة متوحشة، إضحك الصورة تطلع حلوة، سوق المتعة، الوعد، واحكى يا شهرزاد.

الدراما التليفزيونية: البشاير، العائلة، كل هذا الحب، أوراق الورد، أحلام الفتى الطائر، سفر الأحلام، أوان الورد، الجماعة.

كما أصدر وحيد حامد من تأليفه كتب: القمر يقتل عاشقه «مجموعة قصص قصيرة»، استيقظوا أو موتوا «مقالات»، حديث الدخان «مقالات»، جمهورية عساكر «قصص ومقالات»

• وحيد حامد
• يوسف إدريس
• أعمال وحيد حامد
• أفلام وحيد حامد
• وحيد حامد
• يوسف إدريس
• أعمال وحيد حامد
• أفلام وحيد حامد