«حياة كريمة» تنهي أزمة الكثافة في مدرسة بالدقهلية: إضافة مبنى بسعة 11 فصلا

«حياة كريمة» تنهي أزمة الكثافة في مدرسة بالدقهلية: إضافة مبنى بسعة 11 فصلا
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة في الدقهلية
- قوافل حياة كريمة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة في الدقهلية
- قوافل حياة كريمة
في قرية بساط كريم الدين التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، لم يتوقف سعي العمال لإنجاز الملحق الجديد لمدرسة محمود شهاب الثانوية ضمن مبادرة حياة كريمة، لإنهاء أزمة كثافة الفصول التي أعاقت العملية التعليمية لسنوات طويلة.
في السابق تكررت مطالب أهالي القرية ببناء مزيد من المدارس تستوعب أبناءهم حتى انطلقت أعمال البناء لإضافة مبنى مدرسي جديد بسعة أحد عشر فصلا؛ فضلا عن المعامل المتطورة وغرفة الحاسب الآلي ودورات مياه متعددة لتوسعة المدرسة من أجل عملية تعليمية أفضل لتخريج أجيال مؤهلة جيدا لسوق العمل.
الفصول المزدحمة بالطلاب
وقال عيد محمود، ولي أمر أحد طلاب المدرسة الثانوية في حديثه لـ«الوطن» من أمام أعمال البناء القائمة، إنه كان في السابق يخشى على ابنه من الذهاب إلى المدرسة، خاصة خلال فترة جائحة كورونا، حيث الفصول المزدحمة تسهل انتشار العدوى بين الطلاب، فضلا عن عدم جاهزية المقاعد للجلوس عليها، بحسب وصفه.
وتابع ولي الأمر، بقوله إن المبنى الجديد الجاري تدشينه الآن كملحق إضافي بالمدرسة، سوف يساعد الطلاب على الاستيعاب داخل الفصول، «الفصل مش هيبقى زحمة والمدرس هيعرف يشرح كويس والطلاب هيستوعبوا أحسن»، بحسب قوله.
معاناة المعلمين في السابق
من داخل المدرسة نفسها، يروي محمود أحمد، معلم بالمدرسة، كيف كانت كثافة الفصول تعيق قدرته على الشرح ومتابعة كل طالب على حده، «كنا مش عارفين نتحرك براحتنا في الفصل من زحمة الطلاب دلوقتي هنعرف نشرح براحتنا».
وتابع المعلم، في حديثه لـ«الوطن» بالإشارة إلى أن المعلم سيصبح قادرا على تطبيق التدريبات العملية مع الطلاب بعد أن تقل كثافة كل فصل، لافتا إلى أن معامل الكمبيوتر والسبورات الذكية المقرر تدشينها في الملحق الجديد بالمدرسة سيسهل على المعلمين العملية التعليمية «المدرس هتبقى نفسه مفتوحة على الشرح»، بحسب تعبيره.
ستصبح العملية التعليمية أكثر سهولة مع مبادرة حياة كريمة بعد الانتهاء من أعمال التوسعة بالمدرسة وتختفي معها شكاوى الأهالي والمعلمين من كثافة الفصول وعدم صلاحيتها.