متحدث «منتدى شباب العالم»: جاهزون للحدث العالمى بنسبة 100%.. وقضايا «المناخ والطاقة والصحة وكورونا» على رأس الأجندة

متحدث «منتدى شباب العالم»: جاهزون للحدث العالمى بنسبة 100%.. وقضايا «المناخ والطاقة والصحة وكورونا» على رأس الأجندة
- سارة بدر
- منتدى شباب العالم
- المناخ
- الطاقة
- كورونا
- الشباب
- سارة بدر
- منتدى شباب العالم
- المناخ
- الطاقة
- كورونا
- الشباب
قالت سارة بدر، المتحدثة باسم منتدى شباب العالم، عضو اللجنة المنظمة للمنتدى، إن اللجنة أنهت استعداداتها للنسخة الرابعة، التى تنطلق 10 يناير القادم بمدينة شرم الشيخ، وإنه تم وضع خطة مُحكمة لضمان سلامة المشاركين وتطبيق أقصى درجة من الإجراءات الاحترازية.
وكشفت، فى حوارها لـ«الوطن»، عن أن طلبات تسجيل الحضور جاءت من 196 دولة، وتصدرت أفريقيا القائمة، وتلتها أوروبا ثم آسيا، موضحة أن عددها تخطى نصف مليون طلب للمشاركة، وهناك معايير محددة لاختيار العدد الفعلى للحضور.
ما أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة المنتدى فى نسخته الرابعة؟
- المحور الرئيسى لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة هو «العالم ما بعد الجائحة»، حددنا أكثر من موضوع، ومجال الرعاية الصحية على رأس هذه الموضوعات، لا سيما أن هذه النسخة هى أول نسخة منذ جائحة «كورونا»، وأيضاً قضية الطاقة، وريادة الأعمال، والفرص المتاحة للشباب فى سوق العمل عالمياً بعد الجائحة، ماذا تغير فى سوق العمل؟، وكذلك قضية التغيرات المناخية والبيئية، وسيتم رفع توصيات المنتدى بشأن هذه القضية لقمة المناخ القادمة «كوب 27»، والتى تستضيفها مصر فى شرم الشيخ، وأيضاً تضم أجندة المنتدى عدداً من المبادرات التنموية سيتم التركيز عليها، واستعراض أكثر من مبادرة حول العالم، وطبعاً مبادرة «حياة كريمة» ضمن هذه المبادرات، باعتبارها تجربة مصرية حققت نجاحاً كبيراً.
سارة بدر: طلبات الحضور تخطت نصف مليون من 196 دولة.. ونعرض «حياة كريمة» للاستفادة من التجربة
كيف سيتناول المنتدى «حياة كريمة» كمبادرة رائدة وناجحة؟
- سيتم تسليط الضوء عليها بشكل مفصل، ليس كمبادرة ناجحة أو رائدة فى مصر فقط، ولكن باعتبارها مبادرة تحقق أهداف التنمية المستدامة، وهذا هو أهم ما يميز «حياة كريمة»، فهى تحقق العديد من الأهداف التى يتم القياس عليها لتحسن مستوى الحياة بكل أشكالها اقتصادياً وتعليمياً وصحياً وثقافة وخدمات، ومصر نجحت فى هذه التجربة، فلماذا لا نشاركها مع بقية وفود العالم، بحيث يرى الجميع كيف طبقنا المبادرة على الأرض، وكيف يمكن للآخرين الاستفادة منها.
المنتدى القادم هو النسخة الأولى منذ جائحة «كورونا».. هل شكَّل ذلك تحدياً كبيراً؟
- بالطبع شكَّل تحدياً، توقفنا سنة كاملة بسبب «كورونا»، والمنتدى يعود من جديد فى نسخته الرابعة وما زال الوباء موجوداً. وبالتالى هناك تحدٍّ كبير ووضعنا خطة مُحكمة لتطبيق الإجراءات الاحترازية على أكمل وجه.
أفريقيا أكثر القارات تسجيلاً للمشاركة ثم أوروبا وآسيا ونسب الفتيات متقاربة مع الشباب.. وذوو الهمم ضمن الحضور
ما أبرز تفاصيل الخطة والإجراءات التى سيجرى تطبيقها على المشاركين لحفظ سلامتهم؟
- وضعنا الشرط الأول للحضور وهو الحصول على اللقاح، وأن يقدم المشارك شهادة حصوله على اللقاح، كما قررنا تقليل العدد مقارنة بالنسخ السابقة من المنتدى، مثلاً فى 2019 وصل عدد المشاركين فى المنتدى إلى 7 آلاف، لكن فى هذه النسخة اضطررنا لتقليل العدد حفاظاً على مسافات التباعد وإتاحة الفرصة للحضور فى المشاركة بالجلسات وورش العمل وفق الإجراءات الاحترازية ضماناً لسلامتهم.
تضم حزمة الإجراءات أيضاً التطهير المستمر للقاعات واستخدام الكاميرات الحرارية لقياس درجة الحرارة قبل دخول القاعات، وإجراء «PCR» بصفة دورية طوال فترة المنتدى خاصة للمنظِّمين الذى يقضون وقتاً أطول داخل القاعات لضمان سلامة الجميع. ودرسنا الوضع بكل أبعاده وجاهزون بنسبة 100% للحدث العالمى.
ما عدد الذين سجلوا للحضور فى المنتدى قبل إغلاق مهلة التسجيل؟
- العدد الذى سجل للحضور فاق التوقعات، وتخطينا نصف مليون شاب وفتاة من جميع دول العالم، تقريباً 196 دولة، وسنراعى أن يكون هناك تنوع فى الحضور سواء على مستوى الجنسيات أو الفئات العمرية وكذلك مجالات الدراسة والعمل.
هل تم تحديد العدد الفعلى للحضور؟
- لا، لم نعلن حتى الآن عن العدد النهائى للحضور، ولكن كما ذكرت سيكون أقل من النسخ الماضية، وسنعمل على ضمان أن تكون خلفيات المشاركين ثقافياً وتعليمياً وعملياً متلائمة مع الموضوعات المطروحة فى النسخة الرابعة.
ما أهم معايير اختيار الحضور من بين أكثر من نصف مليون شخص قاموا بالتسجيل؟
- نهدف للتنوع وتحقيق درجة كبيرة من الاستفادة والملاءمة مع طبيعة الموضوعات المطروحة، وليس الهدف منها أبداً فرض قيود على المشاركة.
ما أبرز الجنسيات التى سجلت للحضور ونسبة الفتيات إلى الشباب تقريباً؟
- طلبات تسجيل الحضور جاءت من 196 دولة، أفريقيا جاءت فى الصدارة كأكثر القارات التى تلقينا منها طلبات تسجيل للمشاركة فى المنتدى، تليها أوروبا، ثم آسيا، ثم أمريكا الشمالية، ثم أمريكا الجنوبية. أما بخصوص نسبة الفتيات للشباب فالنسبة جاءت متقاربة إلى حد كبير، وهذا أسعدنا. وأيضاً نحن حريصون على أن يكون ذوو الهمم مشاركين بالشكل المناسب فى المنتدى.
هل هناك نماذج ملهمة من جنسيات وثقافات مختلفة تم الاستقرار عليها ودعوتها للمشاركة لاستعراض تجارب النجاح؟
- بالفعل تم الاستقرار على بعض الأسماء، وأرسلنا لهم دعوات، ولكن التأكيد النهائى بالحضور لم يُعلن حتى الآن، وقريباً نعلن عن أبرز هذه الأسماء من أصحاب التجارب الناجحة والنماذج الملهمة حول العالم.
أخيراً.. ما أهم المكاسب التى يحققها منتدى شباب العالم؟
- المكسب الكبير يظهر فى العدد الكبير للتسجيل بتخطى أكثر من نصف مليون شخص حول العالم يرغبون فى حضور هذا المنتدى الذى أثبت نجاحه، كنا فى البداية نسعى لتعريف المواطنين حول العالم بالمنتدى، حالياً تأتينا طلبات الحضور بهذا العدد الكبير.
المنتدى أيضاً منصة متكاملة دولية صنعها شباب مصرى بأفكارهم وجهدهم وتنظيمهم 100%، وهذا أيضاً نجاح ومكسب كبير.
هناك توصيات شاملة تصدر عن المنتدى وتتحول إلى واقع ملموس مثل «حياة كريمة» التى كانت بشكل أو بآخر توصية من توصيات الشباب المصرى وتحولت إلى واقع حقق نجاحاً غير مسبوق، وكذلك منصة رواد الأعمال من الشباب.
لا أظن أن هناك منصة فى العالم مثل منصة منتدى شباب العالم ويتم تجهيزها وتنظيمها بالشباب فقط، فهذا مصدر فخر لنا جميعاً.
والمؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة أشادت بالمنتدى ودوره الدولى.
الاستعدادات النهائية
نحن فى حالة تجهيز متواصل حتى الساعات الأخيرة قبل انطلاق المنتدى بعد الوصول إلى شرم الشيخ، حالياً نستعد لإرسال الدعوات للحضور من المشاركين، وكنا قد بدأنا فى وقت سابق دعوة المتحدثين فى الجلسات وورش العمل، وفى الأيام القادمة سنبدأ التحضير لورش العمل، خاصة أن تلك الورش تبدأ قبل المنتدى.