داوود عبدالسيد: أفلامي ليس بها عري.. ولا يوجد ممنوع في الفن

كتب: محمد متولي

داوود عبدالسيد: أفلامي ليس بها عري.. ولا يوجد ممنوع في الفن

داوود عبدالسيد: أفلامي ليس بها عري.. ولا يوجد ممنوع في الفن

قال المخرج داوود عبدالسيد، إن الجمهور القديم كان صاحب هموم ويبحث عنها في الأعمال الفنية، لكن رواد السينما الآن يذهبون للتسلية.

«عبدالسيد»: السينما التجارية تقدم التسلية 

وأضاف عبدالسيد خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»، أن السينما التجارية تقدم التسلية لهذا النوع من الجمهور بتقنية وإنتاج سخي، لافتًا إلى أن الجمهور القديم لم يعد في إمكانه الذهاب إلى السينما في هذه الأيام بسبب أسعار التذاكر.

عبدالسيد: بعض دور السينما في القاهرة والتجمع «معرفش» طريقها

وتابع المخرج: «بعض دور السينما في القاهرة والتجمع معرفش طريقها ولو ركبت عربيتي معرفش أوصلها، وده بره التكلفة، والفن بيقدم الواقع والحياة ولا يوجد فيه ما هو ممنوع، الجسد فيه قيمة جمالية مهمة وأفلامنا ليس بها عري، والممنوع الوحيد في الفن هو أن نقدم شيئا خارج الضرورة الفنية».

وأوضح إنه يستهدف الجمهور العام، لكن الفئات الأكثر ثقافة وتعلما في سن الشباب هم الأكثر تجاوبا معه، موضحًا: «لو أقدر أوصل لأي حد في العالم هحاول أوصله بس مفيش فيلم أو عمل فني بيلم كل الناس».

ولفت إلى أن بعض الأعمال الفنية يشاهدها أكبر عدد من الجمهور لكنه لا يصل إلى كل الفئات أيضا، «فيلم مواطن ومخبر وحرامي شاهده عدد كبير من الجمهور، لعدة أسباب منها شعبان عبدالرحيم، لكنني لم أطلب منه المشاركة لهذا السبب، ورشحته للدور لأنه لائق فيه».

وتابع: «الفيلم وصل إلى عدد كبير من الجمهور، لكن هل جرى استيعاب كل أبعاد الفيلم، هل كل شخص شاهد فيلما أعجبه لديه طاقة تمكنه من استيعاب المزيد من التفاصيل عنه، هذا الفيلم كان شعبيا ونخبويا في نفس الوقت، ولن أقول فلسفي».

وأكد، أنه يستهدف من خلال أعماله، تحقيق ما يرضيه، ثم الجمهور، مشددًا على أنه لم يستهدف الاستعلاء في الأعمال الفنية التي قدمها: «الترفع يختلف عن الاستعلاء، كيف استعلي عن الجمهور الذي أستهدفه؟! مبعملش حساب النقاد، لكن بعمل حساب الجمهور، لأن النقاد وظيفتهم تحليل العمل».

من ناحيتها، أعربت زوجته الكاتبة الصحفية كريمة كمال، عن سعادتها الكبيرة، بسبب التقدير الكبير الذي تلقاه من الجمهور، وبخاصة الشباب صغير السن، الذي لم يكن موجودا عندما عُرضت أفلامه: «الرحلة كانت سريعة، وبقول الحمد لله إنه معملش غير اللي عاوز يعمله وقدم الشغل اللي هو مؤمن به فقط».


مواضيع متعلقة