مثقفون ينعون جابر عصفور: أحد أعمدة التنوير والثقافة المصرية

مثقفون ينعون جابر عصفور: أحد أعمدة التنوير والثقافة المصرية
- جابر عصفور
- زاهي حواس
- جنازة جابر عصفور
- وزير الثقافة الأسبق
- جابر عصفور
- زاهي حواس
- جنازة جابر عصفور
- وزير الثقافة الأسبق
نعى عدد من المثقفين والكتاب، الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، وأستاذ الأدب والنقد في كلية الآداب جامعة القاهرة، الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 77 عاما.
نعى الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، بخالص الأسى، الدكتور جابر عصفور الذي رحل عن عالمنا اليوم، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقائه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان.
جابر عصفور يتمتع بسمعة عالمية
وقال «حواس»، في بيان، إن مصر فقدت اليوم أحد أعمدة ومفكري الثقافة المصرية، الناقد الأدبي الدكتور جابر عصفور، الذي يتمتع بسمعة عالمية، وترك في تلاميذه في أمريكا ومصر العلم والمعرفة.
وكتب الدكتور هشام عزمي، أمين المجلس الأعلى للثقافة ناعيًا «عصفور» عبر «فيس بوك»: «رحل عن عالمنا اليوم قطب من أقطاب الثقافة المصرية الذين لا يعوض مكانهم سواهم، كان الدكتور جابر عصفور مثالًا للمثقف الواعي المحب لوطنه والمثابر على طموحه، فقد استطاع تنفيذ الحلم بمشروع قومي للترجمة، وظل يجاهد حتى استطاع تحويل المشروع إلى مركز قومي للترجمة ما زال يضطلع بخدمة الثقافة المصرية من خلال ترجمة عيون الكتب الأجنبية».
وقال فاروق حسني وزير الثقافة سابقا: «أنعى بمشاعر الحزن والأسى الصديق العزيز والمفكر الكبير الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، وكان مثقفاً قيماً أثرى الحياة الثقافية والأدبية في مصر والعالم العربي بعلمه الغزير». سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويؤنسه برحابه ويلهم أسرته وأصدقائه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان.
أحد أعلام الثقافة والتنوير
وقال الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية: «أنعى إلى الأمة العربية أحد أعلام الفكر والنقد والثقافة والتنوير هو الأخ الحبيب جابر عصفور الذي فقدنا برحيله وأحدا من أهم الرموز التي أسهمت في تطوير الدور العربي للوطن وملأت عالم الثقافة والفكر بكثير من الحيوية والإبداع هذا عام الفقد الذي يودعنا بلطمة قاسية، غفر الله لنا جميعا والهمنا مزيدا من الصبر وقوة التحمل».
وقال الروائي إبراهيم عبدالمجيد: «وداعا جابر عصفور، ينتهي العام حاملا معه قامة عظيمة، لله الأمر من قبل ومن بعد. له الرحمة والمغفرة والصبر لأحبابه».