«التضامن»: الاكتفاء بالعلاج الطبي يزيد من نسب انتكاسة مريض الإدمان

«التضامن»: الاكتفاء بالعلاج الطبي يزيد من نسب انتكاسة مريض الإدمان
- الإدمان
- مرضى الإدمان
- علاج الإدمان
- صندوق علاج الإدمان
- الإدمان
- مرضى الإدمان
- علاج الإدمان
- صندوق علاج الإدمان
يعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، على توفير خدمات العلاج من الإدمان في المراكز التابعة له، وكذلك خدمات المشورة مجانا، وفى سرية تامة.
مراحل العلاج من الإدمان
وقال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، لـ«الوطن»، إن مراحل العلاج من الإدمان والمخدرات تتم على عدة مراحل كالتالي:
1- العلاج الطبي، والذي يتمثل في سحب المخدر من الجسم، ويستغرق ذلك نحو 10 أيام.
2- البدء في عملية التأهيل النفسي والاجتماعي بعد الانتهاء من العلاج الطبي، من خلال جلسات نفسية على المستوى الفردي وكذلك المستوى الجمعي للمتعافين من الإدمان، وتستغرق من شهر حتى شهرين، ويتم تضمين جلسات خاصة بالإرشاد الأسري للمتعافين من الإدمان.
3- الدمج المجتمعي من خلال المتابعة المستمرة، والرعاية النهارية، حتى يتردد عليها متعافو الإدمان بشكل مستمر.
4- يتم التواصل من خلال الخط الساخن للصندوق بشكل مستمر.
5- تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي مثل «بداية جديدة»، ومبادرة «بإيدينا»، إضافة إلى التدريب على حرف يحتاجها سوق العمل، وتنظيم حفلات مع الشباب والرياضة، وتدريبهم على برنامج «مودة» للحد من الطلاق والارتقاء بنوعية حياتهم، لتحقيق تنمية شاملة.
الانتكاسة جزء من طبيعة مرض الإدمان
ولفت «عثمان» إلى أن هذه التدخلات تمنع حدوث الانتكاسة، والتي تكون واردة لأنها جزء من طبيعة مرض الإدمان، مؤكدا أن الاكتفاء بالعلاج الطبي فقط يزيد من نسب الانتكاسة.
وتابع بأن نسب التعافي من الإدمان بالعلاج الطبي فقط لاتزيد عن 2%، إلا أن التمكين الاقتصادي والاجتماعي يلعب دورا كبيرا في التعافي، موضحا أنه تم رصد المتعافين الذين استفادوا من التمكين الاقتصادي وتم توفير حرف لهم يحتاجها سوق العمل.
توفير قروض للمتعافين لتمكينهم اقتصاديا
وأوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أنه تم توفير قروض للمتعافين لتمكينهم من إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة، ما يقلل نسب الانتكاسة بينهم، قائلا: «عند شعور الفرد بقيمته في المجتمع ورفع الوصمة المجتمعية عنه، تقل نسب الانتكاسة بشكل كبير»، مطالبا المجتمع بعدم وصم مريض الإدمان لأن ملاحقته قد تتسبب في عودته للإدمان مرة أخرى.