«الزراعة» تطلق منتدى التغيرات المناخية وتأثيرها على الثروة الحيوانية

06:14 م | الخميس 30 ديسمبر 2021

أطلق معهد بحوث الإنتاج الحيوانى التابع لمركز البحوث الزراعية، فعاليات منتدى «التغيرات المناخية وتأثيرها على الثروة الحيوانية»، تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.

مصر من أكثر البلاد المتأثرة بتغير المناخ

وأكد الدكتور علاء الطحان مدير معهد الانتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، باستضافة العديد من الخبراء من أساتذة الجامعات والباحثين بالمعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية ذات الصلة، وبعض أعضاء مجلس بحوث الثروة الحيوانية والسمكية بأكاديمية البحث العلمي، وممثلين عن مجلس الوزراء ووزارة الزراعة وكبارالمربين، بما يقرب من 150 مدعو مع مراعاة الإجراءات الإحترازيه المتبعة؛ لمناقشة التحديات المترتبة على التغيرات المناخية وتأثيرها على الثروة الحيوانية حيث يعد تأثير التغير المناخى إحدى أهم القضايا التي تحظى بالاهتمام على المستوى العالمي والمحلى على مدى العقود الماضية.

ووفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC، تُعد مصر من أكثر البلدان المتأثرة بتغير المناخ (نضوب مخزون المياه الجوفية وزيادة الملوحة، وإنخفاض إنتاجية بعض المحاصيل، والتصحر، تآكل الأراضي الزراعية).

ووأشار إلى أنّ هناك كثيرا من التحديات التي تواجهها الثروة الحيوانية مثل قلة الموارد الطبيعية (المياه والأراضي القابلة للزراعة) والأمراض الوبائية والزيادة السكانية وضعف الإنتاجية لبعض السلالات الحيوانية، ما يؤدي إلى ارتفاع في الأسعار واتساع الفجوة الغذائية واللجوء الى زيادة الاستيراد، ما يؤدي لتهديد الأمن الغذائي وزيادة الفقر.

حزمة التوصيات

1- ألا يتم التعامل مع إجراءات التقليل من أثر التغيرات المناخية على الزراعة والثروة الحيوانية كإجراء منفرد بل يتم التعامل معه بشكل تعاونى متكامل من الجهات المعنية «وزارة البيئة – وزارة الخارجية – وزارة الزراعة – وزارة الموارد المائية والري».

2- دعم التعاون مع مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة من خلال مجموعات عمل تضم جميع التخصصات ذات الصلة.

3- التوصية بإنشاء صندوق سيادي لتمويل مشروعات التصدي لأضرار التغير في المناخ بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية.

4- تطبيق برامج تربوية لانتخاب الحيوانات المحلية الأكثر تحملا للتغيرات المناخية خاصة في المناطق الصحراوية والحارة وبالاستعانة بأبحاث الوراثة الجزيئية.

5- تعديل نظم إلاسكان والرعاية بالمزارع التجارية (الألبان والدواجن) للتقليل من أثر التغيرات المناخية.

6- التوسع في إستخدام الأعلاف غير التقليدية ورفع قيمتها الغذائية والاستعانة بأبحاث ميكروبيولوجيا الكرش.

7- دعم الرقابة على الأمراض الوافده ودعم برامج التحصين ضد الأمراض المعدية خاصة لدى صغار المربين.

8- زيادة الاعتماد على السلالات المحلية المتأقلمة من الحيوانات والدواجن خاصة الجاموس المصري والماعز وسلالات الدواجن المستنبطة والعمل على تحسينها من خلال برنامج قومي ودعم قدرتها المتميزة نسبيا لمواجهه التغيرات المناخية.

9- التركيز على حيوانات اللبن والمجترات الصغري والدواجن والأسماك وتقليل الاعتماد علي حيوانات اللحم الأعلى إنتاجا لغاز الميثان.

10- تأكيد توسع الدولة في زراعة محاصيل الأعلاف وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتى منها مع التنوع فى المحاصيل العلفية بما يحقق تراكيب علفية تساهم فى خفض معدل الإرتفاع فى أسعار الأعلاف ومنتجات الدواجن.

11- العمل على التنبؤ المبكر للأمراض والأوبئه الناتجة عن التغيرات المناخية ووضع سيناريوهات تنفيذية محدثه لزيادة مستوى الرعايه البيطرية للثروة الحيوانية.

12- الالتزام بالمعايير الهندسية المناسبة في تحويل مساكن الدواجن ذات الإنتاج المكثف بما يتلاءم مع الحد من تأثير التغيرات المناخية على الطيور والحفاظ على الإنتاج.

13- التوصية بعمل تركيبات علفية متوازنة في محتواها من الطاقه والبروتين تساعد على الحد من الاتبعاثات الغازية من الماشية والأغنام.

14- الاتجاه لأقلمة أسماك المياه المالحة على الملوحة المنخفضة أو المتوسطة.

15- أن تقوم استراتيجيات التكيف على أساس «نهج النظام الإيكولوجي»، الذي يعرف بأنه النهج الشامل والمتكامل في فهم التغير الإيكولوجي والتنبؤ به وتقدير أنواع التبعات وتطوير الاستجابة الملائمة لإدارتها.

16- إيجاد البدائل لأسماك المياه العذبة للزراعة في المياه الشروب.

17- العمل على توفير بدائل مسحوق السمك في العليقة كمصدر للبروتين.

18- إنشاء مفرخات بحرية لتفريخ الأسماك البحرية.

19- تنفيذ مشروعات الإستزراع السمكي البحري لتعويض النقص الذي يمكن أن يحدث في أسماك المياه العذبة.

20- تقليل صرف الملوثات المختلفة في البحيرات.

21- عمل نماذج رياضية لدراسة العلاقة بين درجة حرارة الجو ودرجة حرارة المياه في أحواض المزارع وعمق المياه.

22- التركيز على أهمية تطوير اليه لتقييم الأضرار في قطاع الثروة الحيوانية وبناء نظام معلوماتي لتسجيل وتحليل الخسائر.

23- تكثيف الوعي المجتمعي بمخاطر التغيرات المناخية على الثروة الحيوانية خاصة بين صغار المربين، وتقديم معلومات سهلة الفهم من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها.