النطق بالحكم على المتهمين بـ«مذبحة المرج» 26 يناير.. قتلوا 3 أطفال

01:07 م | الأربعاء 29 ديسمبر 2021

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، مد جلسة النطق بالحكم على متهم وزوجتيه، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة المرج»، لـ26 يناير 2022.

وجاء في أوراق القضية التي حملت رقم 19883 لسنة 2019 جنايات المرج، أن المتهمين، «إيمان. ز، 32 عاما، عاملة»، «أحمد. ع، 33 عاما، عاطل»، «هالة.م. م، 50 عاما، ربة منزل»، قتلوا الأطفال «مالك، جنا، أحمد حديث الولادة»، أبناء المتهمين الأولى والثاني عمدا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك الغرض إناء بلاستيكيا مملوء بالمياه وأغرقوهم فيه قاصدين من ذلك قتلهم مما أودى بحياتهم.

ربة منزل كشفت عن الواقعة

وكانت ربة منزل تقدمت ببلاغ لأجهزة الأمن بالقاهرة، يفيد بقتل أب أطفاله الثلاثة، وإلقاء جثثهم في الرشاح بمنطقة المرج، منذ 3 سنوات، وألقى القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وجاء في أقوال المتهمة الأولى «إيمان» بقتل أبنائها الثلاثة مع أبيهم وزوجته الأخرى، أمام النيابة العامة، إنها فعلت ذلك للتخلص من شكوك زوجها حول نسبهم له، بالإضافة إلى وعود زوجة الأب بتحسين حياتهم المادية.

زوجة الأب خططت للجريمة

وبيّنت التحقيقات، أن الجريمة خطط لها المتهمة «هالة»، كونها عاقرا لا تنجب، فكانت ترغب في التخلص من الأطفال الثلاثة، فأعدت الخطة الشيطانية بالاتفاق مع زوجها، بعد أن شككت في نسب الأطفال من زوجها، لكن بشاعة الانتقام أنهما أجبرا والدة الأطفال «إيمان» على تنفيذ الجريمة، وقتل فلذات أكبادها بيديها.

وأفادت التحقيقات التي باشرها المستشار مصطفى مخلوف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، بأن فريقا من النيابة اقتاد المتهمين إلى الشقة بمنطقة المرج، وأن المحقق فوجئ بوجود «كارت ميموري» داخل دولاب في غرفة النوم، وثق الجريمة البشعة.

كارت ميموري وثق الجريمة

وأكدت التحقيقات أن كارت الميموري كانت فيه 10 مقاطع فيديو، سجّلت جريمة مقتل الطفلتين «ملك» و«جنا»، وظهرت المفاجأة بمطالعة الفيديوهات، حيث ظهرت الأم المتهمة بالقتل عارية تماما وكانت قد مارست العلاقة الحميمة مع زوجها قبل ارتكاب الجريمة بدقائق، ما يظهر أنه أغراها بممارسة الجنس لتشاركه ارتكاب الجريمة.

وأضافت التحقيقات أن مقاطع الفيديو سجّلت جريمة قتل الطفلتين ثم تغطية جسدهما لتشويه معالمهما، ثم إلقاء الجثتين فى رشاح المرج، وأن جريمة مقتل الطفل الثالث لم يتم تصويرها في مقاطع فيديو، كما تم في جريمة قتل الطفلتين.