وزير الإسكان: ميزانية المجتمعات العمرانية حاليا تصل إلى 44 مليار جنيه

كتب: عمرو حسني

وزير الإسكان: ميزانية المجتمعات العمرانية حاليا تصل إلى 44 مليار جنيه

وزير الإسكان: ميزانية المجتمعات العمرانية حاليا تصل إلى 44 مليار جنيه

قال المهندس عاصم الجزار، وزير الإسكان، اليوم، إن إجمالي الإنفاق على المدن الجديدة منذ عام 1978 حتى 2021، بلغ 241 مليار جنيه، بمعدل 1.7 مليار جنيه في العام حتى 2014، وبعد هذا التاريخ، وصل معدل الإنفاق على المدن الجديدة سواء مدن الجيل الرابع أو المدن الجديدة السابقة، 25 مليار جنيه في السنة، مبينا أن الميزانية الخاصة بهيئة المجتمعات العمرانية في عام 2014 كانت 20 مليار جنيه، أما حاليا فتصل إلى 44 مليار جنيه.

تغير حجم السكان في المدن الجديدة

وأضاف الجزار، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المقام حاليا في أسوان، بحضور الرئيس، أن حجم السكان بالمجتمعات العمرانية الجديدة كان 140 ألف نسمة حتى عام 2014، وبعد هذا التاريخ وصل إلى 500 ألف نسمة، والهدف استيعاب العدد الجديد من سكان الريف للعيش ضمن التطور الحادث.

تعدد الخدمات في المدن الجديدة

وأوضح وزير الإسكان، أنه بحسب تقييم التجربة، تم توفير البنية الأساسية وخدمات وإسكان، وهذا يظهر في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في وجود الأنشطة التعليمية والصحية بالعاصمة، مبينا أن نجاح المدينة الجديدة مرتبط بتوفير فرص عمل لرب الأسرة والسيدات وخدمات للشباب.

ضرورة إقامة المدن الجديدة بشكل متكامل

وتابع وزير الإسكان: «مدينة العاشر من رمضان لما اتعملت وفرت فرص للمنوفية والشرقية بس الشخص مكانش بيسكن، لأن ده مكانش فرصة عمل كافية لأنه بيشتغل وفيه دخل من القرية برضه، عشان كده لما بنبص على الأسرة لازم نوفر لها فرص كاملة».

فرص كاملة للمواطن في المدن الجديدة

وواصل وزير الإسكان: «لكن حاليا المواطن لما بتتوفر له فرص عمل كاملة، بيسافر بره مصر ويروح يشتغل، وأنا لو وفرت الفرصة كاملة وده اللي بنشتغل عليه عشان نطبق الحد الأدنى للأجور وتحسين الأجر زي ما الرئيس بيوجه، فضلا عن توفير الحياة الجيدة وكفاءة البيئة العمرانية».

وتابع: «حاليا بقى فيه ربط سهل بين المدن الجديدة والقديمة من خلال وسائل نقل جماعي عشان الإنسان مابيتنزعش من أصله، والمدن الجديدة هتبقى لجميع الشرائح لأن مش كلها كمبوند دي للشيوخ والمرأة، ومبقاش فيه تمييز بين الفئات المختلفة في شكل المسكن».

واستطرد وزير الإسكان: «نعمل على التخطيط المستدام من خلال استخدام الأدوات التخطيطية المناسبة للحفاظ على البيئة، والتكيف مع المتغيرات ومواجهة المخاطر المستقبلية، وشوفنا ده في مدينة أسوان والكورنيش محولناش البيئة الصحراوية بالكامل لبيئة خضراء، وفيه تهيئة للمخاطر البيئية وده ظهر في كورنيش العلمين والمنصورة، ومخطط مدينة العلمين فيه محاور خضراء عشان فيه موجات للماء لو حصل تسونامي عشان يتم تصريف المياه، والمدن بقت ذكية لإدارة العمران، وفيه تحكم ومراقبة، وهي مدن مستدامة قادرة على التعافي وده يتماشى مع دخلنا واستضافتنا للمؤتمر المناخي للأمم المتحدة».


مواضيع متعلقة