كتلة جليد تصطدم بطائرة ركاب وتدمر زجاجها الأمامي

كتلة جليد تصطدم بطائرة ركاب وتدمر زجاجها الأمامي
تقطعت السبل بنحو 200 راكب بعيدًا عن منازلهم، قبل يومين، بعد أن تحطم الزجاج الأمامي لطائرتهم بسبب سقوط كتلة من الجليد من طائرة أخرى تحلق فوقها، في آخر رحلة لها قبل رحلتهم، إذ ألغى الحادث الغريب رحلة طائرة «بوينج 777» من سان خوسيه في كوستاريكا إلى مطار «لندن جاتويك» الموجود في غرب إنجلترا.
كان من المقرر أن تغادر الرحلة «BA2236» سان خوسيه متوجهة إلى «لندن جاتويك» مساء يوم 23 ديسمبر، ولكن أُبلغ الركاب أن رحلتهم ستُؤجل 90 دقيقة لأنه سقطت كتلة جليد من طائرة أخرى كانت تحلق على ارتفاع أكثر من 300 متر فوق طائرتهم في آخر رحلة لها، إذ كانت تحلق على ارتفاع يزيد عن 10 آلاف متر، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كتلة الجليد تسبب أضرارا كثيرة في زجاج الطائرة
تسببت كتلة الجليد التي سقطت على الطائرة في تشقق الزجاج الأمامي الذي يبلغ سمكه أكثر من 5 سنتيمترات، تم تصميمه لتحمل القوة القصوى ويشبه الزجاج المضاد للرصاص.
وُصف الحادث بأنه يتكرر مرة في المليون، وترك نحو 200 راكب تقطعت بهم السبل، وبدلاً من أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم اضطروا إلى البقاء في المطار، ولكن لحسن الحظ، تمكنت الطائرة من الوصول إلى «لندن جاتويك» بعد الحادثة التي تعرضت لها، رغم أنه عطلت ركابها.
الركاب يعودون إلى منازلهم بعد 50 ساعة
الركاب الذين انتظروا العودة إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد مع أهاليهم اضطروا إلى تغيير كثير من خططهم بسبب الحادثة الغريبة التي لم تكن في الحسبان، لأنهم أقاموا في فندق المطار ولم يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد فترة طويلة جدا تخطت يومين كاملين، إذ أُعيدت جدولة رحلتهم، وبسبب تعذر تحويل مسار الطائرة غادروا أخيرًا بعد حوالي 50 ساعة.
في البداية، قيل للركاب إن التأخير مدته 90 دقيقة، لكن تلك المدة امتدت لفترة طويلة جدا، والسبب في ذلك أن الخبراء عندما فحصوا الطائرة، وجدوا أنها ستتطلب إصلاحات متخصصة جدا تحتاج لوقت كثير.