وكيل الأزهر: التخطيط سنة ربانية مطلوبة مع كل عمل

كتب: إسراء سليمان

وكيل الأزهر: التخطيط سنة ربانية مطلوبة مع كل عمل

وكيل الأزهر: التخطيط سنة ربانية مطلوبة مع كل عمل

‏ قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن التاريخ شاهد على أن ‏التخطيط من مميزات الحضارة الإسلامية، فهو مبدأ ‏ديني بامتياز، وضرورة من ضرورات الحياة، إذ أنه بدأ مع الإنسان منذ خطواته الأولى على الأرض، مؤكدًا أن الشواهد التاريخية، ثبت أن الأمم ‏التي تجعل التخطيط أسلوبا للحياة، يمكنها أن ‏تتدارك أخطاء ماضيها، وأن تدير واقعها، وأن تتنبأ ‏بمستقبلها.

حفل تخريج برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني

جاءت تصريحات «الضويني»، خلال حفل تخريج برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني، الذي عقد تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور علاء زهران رئيس المعهد، والدكتور خالد عطية نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا، بحضور الحفل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط.

وكيل الأزهر، أوضح خلال كلمته باحتفالية خريجي برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني، أن ‏التخطيط ونظرياته وأدواته وأنواعه باب من العلم يجب أن نهتم به، وأن ما نعيشه اليوم ‏من ‏ثورة ‏معرفية وتكنولوجية في كل مناحي الحياة يوجب على مؤسساتنا أن تحرص على أن ‏تكون ‏الأمة ‏كلها أفرادًا ومجتمعات صاحبة خطة طموحة وواقعية، لبناء مستقبل مشرق.‏

التخطيط سنة ربانية

وأكد وكيل الأزهر، أن التخطيط ليست فكرة مستحدثة، وإنما هي سنة ربانية ‏مطلوبة مع كل عمل حتى وإن ‏كان ‏صغيرا ويسيرا، مبينًا أنه تتأكد الحاجة للتخطيط عند مباشرة ‏عمليات التغيير الكبيرة التي ‏تتبناها ‏المؤسسات أو الدول، فلا تطور للمجتمعات، ولا مستقبل لها ‏دون تخطيط محكم، بل إن الأمم ‏الحية هي ‏التي تتأمل الماضي، ‏وتدرك الواقع، وتخطط للمستقبل، داعيا ‏الجميع إلى ‏تبني الأساليب ‏العلمية في التخطيط للحياة حتى تنعم بلادنا بغدٍ مشرق.‏

 


مواضيع متعلقة