وزير الري الأسبق: أسباب توقف مشروع توشكى سياسية أكثر من أي شيء آخر

وزير الري الأسبق: أسباب توقف مشروع توشكى سياسية أكثر من أي شيء آخر
قال الدكتور محمود أبو زيد وزير الري الأسبق، إن مشروع توشكى، بُني على دراسات مستفيضة، كلها تؤكد نجاحه وأهميته، لكنه توقف لبعض الاعتبارات، منها ما هو سياسي وفني، ثم جاء رد الاعتبار في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
بداية مشروع توشكى
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي القاضي مقدمة برنامج «مساء DMC»، عبر شاشة DMC: «عاصرت المشروع منذ بدايته، وبدأناه بأفرعه الرئيسة وإنشاء ترعة الشيخ زايد، وجرى توفير كل البنية المطلوبة لنقل المياه من النيل إلى الأراضي المختلفة في المشروع، إلى أن توقف في مرحلة من المراحل».
توقف المشروع
وتابع وزير الري الأسبق: «المشروع توقف لأسباب سياسية أكثر من أي شيء آخر، بسبب إمكانية توفير الاعتمادات آنذاك، وهذه هي وجهة نظري الشخصية»، لافتًا إلى أن الدكتور كمال الجنزوري، كان صاحب الفكرة الأساسية لإطلاق المشروع.
نقلة كبيرة في مجال الحفاظ على المياه
وأشار إلى أن ما تبذله الدولة المصرية للحفاظ على نقطة المياه، وترشيد استهلاكها، نقلة كبيرة في مجال توفير المياه، بداية من تحويل الري من الغمر إلى الرش والتنقيط وتبطين الترع وتقليل الفائض واستخدامات المياه غير التقليدية، أي مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي، ومعالجتها لري أراضٍ جديدة في سيناء والدلتا الجديدة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق اسم الدكتور كمال الجنزوري على كوبري توشكى، مشيرًا إلى أن الفضل يرجع له في إطلاق المشروع: «لم نفعل شيئا أكثر مما خططت له وزارة الري، ما حدث كان نتاج عمل وجهد الدولة المصرية، الذي أنجزه الدكتور كمال الجنزوري رحمه الله، ولا يمكنني أن أقول إننا أصحاب فضل، لن نكون كذلك أبدا، وأوجه الشكر له وفريق العمل بمجلس الوزراء آنذاك».