«البحوث الاجتماعية»: أصحاب الشخصية الضعيفة هم الأكثر ميلا للانتحار

كتب: أسماء زايد

«البحوث الاجتماعية»: أصحاب الشخصية الضعيفة هم الأكثر ميلا للانتحار

«البحوث الاجتماعية»: أصحاب الشخصية الضعيفة هم الأكثر ميلا للانتحار

أكد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن المجتمع يعاني من وصمة مزدوجة للانتحار ترتبط بالمرض النفسي وسلوك الانتحار ذاته، مؤكدا أن ذلك يرجع إلى غياب الوعي الأسري والمجتمعي بجدوى العلاج النفسى، وذلك وفق بحث عن مشكلة الانتحار في المجتمع المصري.

حالات الانتحار قد تحدث بعد أزمة كورونا نتيجة الضغوط الحياتية

من جانبها، قالت الدكتورة هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الإجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، إن حالات الانتحار قد تحدث بعد أزمة كورونا نتيجة الضغوط الحياتية، مشيرة إلى أن السمات الشخصية للفرد نفسه قد تلعب دورا في حالات الانتحار بسبب عدم تحمله لإدارة الأزمة واستيعابها، قائلة: «تفكيره بيقف، وأبسط حاجة تكون بالنسبة له هي الانتحار».

 وأشارت أستاذ علم الاجتماع إلى أن ذوي السمات الشخصية الضعيفة هم الأكثر ميلا للانتحار، مشيرة إلى أن هناك من يستطيعون وضع حلول وأفكار جديدة للأزمة، مؤكدة أن ذلك يرجع للفروق الفردية بين الأشخاص ومدى التعايش مع الأزمات والضغوط.

مواجهة الضغط النفسي من خلال البحث عن أكثر من حل للمشكلة

وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأشخاص يمكنهم مواجهة الضغط النفسية والعصبية من خلال البحث عن أكثر من حل للمشكلة، وفي حال إذا كان الشخص لديه مشكلة اقتصادية يمكنه البحث عن فرصة عمل أخرى، أو الاستعانة بالقروض التى تقدمها مختلف البنوك،  قائلة: «شراء الأولويات يكون واحدة بواحدة، وليس شرط شراء كل شيء فى وقت واحد».

وتابعت أستاذ علم الاجتماع: «هناك الكثيرون الذين يتأثرون بالسوشيال ميديا وترفع سقف التوقعات، وشايفين إن الناس عايشة في كمباوند وحياة مرفهة، ما يحفزهم إلى شراء أشياء أكثر من إمكانياتهم، ويصبحون مدينين» قائلة: «الشخص بعدها بيفكر هيسدد كل ده ازاي، فيقول أريح نفسى»، مؤكدة أنه لم يتم رصد نسب حالات الانتحار خلال جائحة كورونا.


مواضيع متعلقة