رئيس «شئون البيئة» لـ«الوطن»: سنودع الورق مع انتقالنا للعاصمة الإدارية

كشف الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، تفاصيل استعدادات وزارة البيئة، للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، بعد مراجعة قطاعات الوزارة المختلفة، واستعداداتها النهائية للانتقال للعاصمة، والملاحظات التي وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتنفيذها، في الاجتماع الأول الذي عقد بمقر الوزارة الخميس الماضي.

وقال «أبو سنة» في تصريحات لـ«الوطن»، إن وزارة البيئة تحرص على أن تكون نموذجا للاستدامة البيئية، من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض الاستهلاك، وتقليل المخلفات لأقصى مستوى، حيث ستشهد الوزارة مع الانتقال للعاصمة الإدارية، التحول بشكل كامل لتكون وزارة ذكية بأحدث تكنولوجيا الاتصال، ليكون المقر صفر في هدر الموارد.

وزارة بيئة بلا أوراق

وأوضح أن وزارة البيئة ستودع عصر الاعتماد على الورق، ومن أجل هذا التحول، يجري حاليا أرشفة كامل ملفات الوزارة إلكترونيا، وتدريب موظفي الوزارة على أنظمة التشغيل الحديثة، كما ستشمل تلك النقلة، أفرع الوزارة الإقليمية بالمحافظات.

وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، أن الدكتورة ياسمين فؤاد وجهت بالبدء في استزراع نباتات وأشجار بالمقر الجديد والمنطقة المحيطة به، والاستعانة بنماذج من المنتجات المعاد تدويرها، لتكون جزء من هوية الوزارة، مشيرا إلى أن العمل بدأ بالفعل للانتقال قريبا بالكامل إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

منظومة حديثة للتخلص الآمن من النفايات

وفيما يخص منظومة التخلص من المخلفات «منظومة مخلفات ذكية»، أوضح «أبو سنة»، أن التعاقد جرى مع شركة بيئة الإماراتية، لتكون المتعهد الرسمي للعاصمة ككل، طبقا لأحدث النظم العالمية، حيث تم إنشاء العاصمة الإدارية بنظم تخلص من النفايات، بشكل آلي عبر نظام  هيدروليكي ملحق بكل منشأة سكنية أو حكومية أو خاصة.

وأشار إلى جمع المخلفات عبر وحدات تحت الأرض، تمهيدا  لنقلها عبر سيارات نقل حديثة، جرى استلامها بالفعل، وبدأت عملها التجريبي، حيث جرى تخصيص نقاط تجميع وفرز وإعادة تدوير للمخلفات بمنطقة تم تخصيصها كمدفن آمن، ومصنع لإعادة التدوير خارج العاصمة الإدارية.

• البيئة
• أعادة تدوير
• منظومة المخلفات
• العاصمة الأدارية
• البيئة
• أعادة تدوير
• منظومة المخلفات
• العاصمة الأدارية