حصاد الثقافة المصرية في 2021.. عام الخروج من الكبوة بعد «كوفيد - 19»

حصاد الثقافة المصرية في 2021.. عام الخروج من الكبوة بعد «كوفيد - 19»
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- حصاد الثقافة المصرية
- جائحة كورونا
- التبادل الثقافي
- وزيرة الثقافة
- الثقافة
- حصاد الثقافة المصرية
- جائحة كورونا
- التبادل الثقافي
استعادت وزارة الثقافة عافيتها خلال 2021، واستمرت في تنفيذ محاور استراتيجية عملها، ومواصلة نشر ألوان الإبداع بين المصريين، تحقيقا للعدالة الثقافية وعاد الاستقرار للبرامج الفكرية والفنية التي تنظمها قطاعاتها بعد نجاح الدولة فى السيطرة على جائحة كورونا وارتفاع وعي المجتمع وإدراكه أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس المستجد، كما تأكدت الريادة الحضارية على المستوى الدولي، من خلال توهج ألوان الثقافة والفنون المحلية في محافل عالمية مهمة ومتعددة، وبجهد دءوب انضمت منشآت جديدة وأخرى أعيد تطويرها ورفع كفاءتها إلى منظومة العمل الثقافي لتساهم فى مكافحة التطرف الفكري وبناء الإنسان تعزيزا للقيم الإيجابية، وتوالت سلسلة اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين والمبدعين إلى جانب مساعي تنمية الصناعات الثقافية وحماية وتعزيز التراث الثقافي.
انضمام 13 منارة ثقافيا إلى منظومة العمل الثقافي بمختلف ربوع مصر
وشهد عام 2021 انضمام 13 مركزا ثقافيا على مستوى الجمهورية هي «المرحلة الأولى من تطوير قصر ثقافة الإسماعيلية، سينما بور سعيد بعد التطوير، منفذ بيع هيئة الكتاب في بورفؤاد، متحف محمود خليل وحرمه بعد التطوير، قصر ثقافة العريش بعد 10 أعوام من الغلق، تطوير ميدان المحطة بطنطا، افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج في دمياط، بيتي ثقافة ابرق وحدربة بالبحر الأحمر، مسرح الدكتورة نهاد صليحة والمبنى الجديد للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في الجيزة، قصر ثقافة تمى الأمديد بالدقهلية، مكتبة حي السلام الثقافية بالمجمع الخدمي بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان».
التواصل والإبداعي المصري الدولي
وشهد عام 2021 أكبر تحرك مصري في مجال الدبلوماسية الثقافية منذ فترة طويلة، رغم القيود التي فرضها فيروس كورونا على حركة التبادل الثقافي بين دول العالم المختلفة، والذي يتمثل في عودة القوة الناعمة المصرية المحافل الدولية، حيث سلمت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، رئاسة مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي إلى دولة الإمارات لتنطلق الدورة 22، وتناقش موضوع «مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية»، وذلك بالتزامن مع معرض إكسبو دبي 2020.
كما جرى تمديد ولاية وزيرة ثقافة مصر كرئيس للمجمع العربي للموسيقي لمدة أربعة سنوات حتى 2025 بإجماع الأعضاء، ونجحت الوزارة في تجديد البروتوكولات الثقافية المبرمة بين مصر ودول العالم بما يمهد التحرك المستقبلي على الساحة الدولية، حيث جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر وبوروندي في المجال الثقافي في القاهرة، على هامش لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره البوروندي، إيفاريست ندايشيمي بقصر الاتحادية.
ووقع السفير إيهاب فهمي، سفير جمهورية مصر العربية في روسيا الاتحادية، وأولجا ياربلوفا، نائبة وزير الثقافة الروسية، نيابة عن حكومتي البلدين، إعلان نوايا لتدشين 2021 / 2022 عام للتبادل الإنساني المصري الروسي، والذي تم بناء عليه إقامة عدد من الفاعليات المشتركة بين البلدين.
وشهدت مصر زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيراليوني، حيث وقّع نيابة عن بلاده على مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية ووزارة السياحة والشؤون الثقافية بجمهورية سيراليون.
وعلى هامش زيارة وزيرة الثقافة المصرية إلى المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في الاحتفال بمئوية تأسيس المملكة، وقعت على البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة جمهورية مصر العربية للأعوام 2021 / 2023، وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية ووزارة الثقافة والرياضة في مملكة إسبانيا، خلال زيارة رئيس الوزراء الاسباني إلى مصر، الاتفاق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس قيس سعيد، لاختيار 2021 / 2022 عام للثقافة المصرية,
وتعاونت وزارة الثقافة المصرية بقطاعاتها المختلفة، مع نظيرتها التونسية، لتنظيم عدد من الفعاليات التي تعكس صور التقارب والتواصل الثقافي بين البلدين، كما أهدت وزارة الثقافة المصرية، إصداراتها لعدد كبير من المكتبات الأجنبية الكبرى في العالم، بهدف التعريف بالثقافة المصرية، منها «جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، متحف تاريخ الكتابة والطباعة في الصين، مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، المكتبة القومية بدولة جيبوتي، المكتبة العامة بولاية البحر الأحمر ببورسودان، إهداء عدد كبير من إصدارات الوزارة لدولة جنوب السودان لتكون أساس لإنشاء مكتبة وطنية ومكتبة Saint Lazarus في البرتغال».
وفي مجال النشاط الدولي أيضا، أعدت وزارة الثقافة الجناح المصري ببينالي فينيسيا للمشاركة في معرض بينالي فينيسيا الدولي للعمارة في دورته السابعة عشر لعام 2021، ومن خلال الأكاديمية المصرية للفنون تم تنفيذ أول دروس «اتكلم عربي» تحت رعاية رئيس الجمهورية، وضمن مبادرة وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لتعزيز الهوية لأبناء الجالية المصرية.
ونظمت الوزارة عدد ورش الفنون اليدوية التي تعبر عن التراث المصري، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب إطلاق سلسلة تحت عنوان «متاحف وقصور في مصر» لجميع المتاحف التابعة لوزارة الثقافة والمتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار، للترويج وتسليط الضوء على المظاهر الثقافية والحضارية المميزة بمصر، وإطلاق سلسلة روائع العمارة الإسلامية بعنوان «المساجد والجوامع في مصر»، إطلاق سلسلة جديدة من الفيديوهات من إعداد الأكاديمية بعنوان «اكتشاف روائع الفن المصرى في العالم»، وحفل ختام الموسم الثقافي للأكاديمية 2020/2021، تضمن حفلا بمناسبة مرور 150 عاما على إقامة العرض الأول لأوبرا عايدة، حضره ما يقرب من ألف مشاهد من الجمهور الإيطالي والجاليات المصرية والعربية والأجنبية في روما.
كما نظمت الوزارة حفل افتتاح الموسم الثقافي الجديد للأكاديمية 2021 /2022، وتضمن الاحتفاء بمدينة بورسعيد - عاصمة الثقافة المصرية عام 2021، وتضمن معرض للوثائق التاريخية الخاصة بتأسيس بورسعيد وقناة السويس بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.
واستقبلت الأكاديمية الدفعة الجديدة من «جائزة التميز الفني» للطلبة الأوائل من أبناء المعاهد الفنية السبعة بأكاديمية الفنون بالقاهرة، لمدة 20 يوما، في إطار تنفيذ برنامج الحكومة بشأن «تكثيف جهود رعاية الشباب وإطلاق طاقاتهم بما يتناسب مع الثروة البشرية التي تمتلكها مصر»، كما نجحت دار الأوبرا المصرية في استضافة عدد من الفرق الأجنبية الزائرة هي فرقة كايرو ستيبس (مصر / ألمانيا)، فرقة مسرح سان بطرسبرج (روسيا)، رقصات هندية (الهند)، تريو ألبا (النمسا)، فرقة فلامنكو دي مدريد (إسبانيا).
نشاط مكثف للأوبرا ومسارح الدولة
شهدت مسارح الدولة نشاطا مكثفا خلال عام 2021، حيث قدمت دار الأوبرا المصرية على مختلف مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور 926 فعالية فنية وثقافية متنوعة، كما قدّم البيت الفني للمسرح 500 ليلة عرض في القاهرة والمحافظات وقدمت الفرق المسرحية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة 1950 ليلة عرض للفرق القومية والنوادي والتجارب النوعية على مستوى الجمهورية، وقدّم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية 343 ليلة عرض، كما قدّم السيرك القومي بالعجوزة وجمصة و15 مايو وأماكن متنوعة 500 ليلة عرض وقدمت فرق رضا والقومية للفنون الشعبية والقومية للموسيقى الشعبية وأنغام الشباب 573 ليلة عرض.
صون والهوية وحماية التراث
وفي إطار إستراتيجية وزارة الثقافة لصون الهوية وحماية التراث، نجحت مصر بالتنسيق مع دول السعودية، لبنان، الأردن وتونس، في تسجيل الخط العربي على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، عبر جهود وزارتي الثقافة ووزارة الخارجية، ووفد مصر لدي اليونسكو، وهو الملف السادس الذى تم تسجيله بعد «(السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، الممارسات المرتبطة بالنخلة والنسيج اليدوى بالصعيد»، ضمن اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية وبحضور جميع الدول الأعضاء.
وعمل جهاز التنسيق الحضاري على وضع تصور لإعادة إحياء الميادين الرئيسية في قلب القاهرة الخديوية، والمباني التراثية المطلة عليها وشمل ذلك ميدان التحرير والعقارات المطلة عليه، وميدان طلعت حرب، وميدان مصطفى كامل، وشارع قصر النيل، إلى جانب وضع تصور متكامل لتطوير العقارات التراثية في نطاق المشروع، بما يتضمن إزالة التعديات عن واجهات المباني التراثية الى جانب تطوير واجهات المحلات التجارية لتتماشى مع وجودها في منطقة تراثية.
وتعاون الجهاز ممثلا عن وزارة الثقافة المصرية، مع منظمة اليونسكو، بالإشراف على مشروع تطوير وترميم قرية حسن فتحي «القرنة الجديدة» في الأقصر والانتهاء من المرحلة الأولى منه بتمويل من منظمة اليونسكو، وتنفيذ شركة مصرية متخصصة في ترميم المباني البيئية حيث شملت المرحلة الأولى من مشروع ترميم وإعادة إحياء مبنى الجامع والمسرح والخان، كما وقع الجهاز بروتوكولا للتعاون مع محافظة مطروح لمشروع تحسين الصورة البصرية لقلعة شالي بسيوة حيث يتعاون الجهاز من خلال برتوكول التعاون، لتطوير ميدان الجامع الكبير والمنطقة المحيطة بقلعة شالي في سيوة، للحفاظ على الرؤية البصرية والطابع العمراني الحضارى المتميز لواحة سيوة.
وجرى توقيع بروتوكول تعاون مع كلية الهندسة جامعة عين شمس للحفاظ على هوية المدن المصرية، طبقا لاشتراطات قانون البناء الموحد، بتنفيذ وإعداد دليل دعم الهوية العمرانية والبصرية، وتستهدف هذه المرحلة وضع الاعتبارات التصميمية للواجهات في مختلف أقاليم مصر «القاهرة الكبرى- الإسكندرية مطروح - الواحات والوادي الجديد – الدلتا –إقليم قناة السويس– شمال وجنوب سيناء – شمال ووسط الصعيد – جنوب الوادي».
وشرع الجهاز في مشروع توثيق الحدائق التراثية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى القرن الـ 19، مثل حديقة الأسماك وغيرها، إلى جانب الاستمرار في تطوير عدد من الميادين المصرية مثل ميدان المحطة، وشارع وساحة السيد البدوي بطنطا، وميدان الجلاء بالجيزة ميدان السيدة زينب، إلى جانب استمرار مشروعي عاش هنا وحكاية شارع وإطلاق مبادرة الجولات التراثية، والذي يعد المشروع الرابع لسلسة ذاكرة المدينة وكانت أولى الجولات التراثية لجزيرة الزمالك لما لهذا الحي من قيمة تراثية متفردة، إلى جانب إعادة إحياء قرية حسن فتحي بقرية القرنة في الأقصر بعد 70 عاما من إنشائها على يد مؤسس مدرسة عمارة الفقراء في مصر والعالم وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع التطوير لتعود القرية مصدرا للإشعاع الفني والإبداعي ومركزا للسياحة الثقافية.
مجال النشر والمعارض
وضمن استراتيجية وزارة الثقافة لنشر الكتاب بين أبناء مصر للمساهمة في بناء الوعي الجمعي، أصدرت قطاعات النشر بالوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة والمجلس الأعلى للثقافة ودار الكتب والوثائق القومية، 550 عنوانا جديدا بين مؤلف ومُترجم عن اللغات الأجنبية، إلى جانب تنظيم 130 معرضا للكتاب في القاهرة والمحافظات، أبرزها انعقاد الدورة 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بعد تأجيل 6 أشهر عن موعدها الأصلي بسبب جائحة كورونا، بمشاركة قطاعات الوزارة كافة، إلى جانب المشاركة في 8 معارض خارجية للكتاب هي: فرانكفورت، أذربيجان، الشارقة، تونس، ابوظبي، الأردن، الرياض، والسودان.
الثقافة تشارك فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة
وفي إطار مشاركة وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، قدّمت الوزارة من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة 1000 فعالية فنية وفكرية وإبداعية في 52 قرية ونجع وتوابعهم بـ3 محافظات، هي: أسيوط وقنا والفيوم، استفاد منها مليون مواطن، جرى تقديم عروض فنية للفنون الشعبية والموسيقى العربية، إلى جانب الورش الأدبية والفنية والتدريبية لأبناء القرى، واكتشاف ودعم المواهب في مجالات الآداب والفنون.
وزوّد قطاع صندوق التنمية الثقافية 59 مكتبة مدرسية في مختلف المراحل العمرية، بإجمالي عدد إصدارت 11341 كتابا، ضمن خطة المشاركة في المبادرة، ودشنت وزيرة الثقافة أول نموذج من كشك كتابك بساحة دار الأوبرا والذي يتم تنفيذ 333 وحدة منه ضمن مشاركات الوزارة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى ونجوع مصر، بالتعاون مع مجلس الوزراء ومؤسسة حياة كريمة ووزارة التنمية المحلية التي يتم الاتفاق معها، لتحديد أماكن وعدد الأكشاك في كل قرية وفقا للكثافة السكانية الى جانب وزارات الداخلية، الدفاع، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، النقل وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ونفذته الهيئة المصرية العامة للكتاب ويهدف إلى توفير مطبوعات وزارة الثقافة وإصدارات دور النشر الخاصة بعد اختيارها من قبل الهيئة بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصرين لأبناء القرى بأسعار مخفضة.
400 ليلة عرض للمواجهة والتجوال
مثل مسرح المواجهة والتجوال وسيلة فاعلة لتحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافي والفني إلى ربوع مصر كافة، خاصة القرى والنجوع والمناطق الحدودية والأكثر احتياجا وقرى حياة كريمة، حيث جرى تقديم 400 ليلة عرض في280 قرية ونجع بـ 14 محافظة هي: البحيرة، الغربية، بورسعيد، الإسماعيلية، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، الأقصر، مرسى مطروح، بني سويف، البحر الأحمر، كفر الشيخ، الفيوم، شملت 9 عروض مسرحية من إنتاج 7 فرق بالبيت الفني للمسرح، عرضين منها موجهين للأطفال، بتعاون ودعم العديد من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظات.
وضمت العروض «المتفائل» من إنتاج فرقة المسرح القومي، و«عيلة الفقري» من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي، «ولاد البلد» من إنتاج فرقة المسرح الحديث، «رحلة سعيدة» من إنتاج فرقة المسرح الحديث، «ريسايكل» من إنتاج فرقة المسرح الطليعة، «كأنك تراه» من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، «جنة هنا» من إنتاج فرقة مسرح الغد، «محطة مصر» من إنتاج فرقة مسرح القاهرة للعرائس، «حكايات الأراجوز» من إنتاج فرقة المسرح القومي للأطفال.
مشروع أهل مصر
وتبنت وزارة الثقافة مشروع أهل مصر منذ عام 2018 لنشر الخدمات بين أبناء الوطن، خاصة في المناطق الحدودية ودمجهم مع أبناء القاهرة للفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة، وانقسم إلى 3 ملتقيات هي:
أولا: أسابيع الدمج الثقافي
جرى تنظيم 17 أسبوعا للدمج استفاد منه 1890 شاب وفتاة منهم 565 من القاهرة و 1325 من حلايب وشلاتين، الوادي الجديد، أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، وتنظيم 161 جولة سياحية للمناطق الأثرية والتراثية وأكثر من 850 ورشة فنية وتدريبية على الرسم، المشغولات اليدوية، الخيامية، النحاس، الحلى وغيرها من الورش التدريبية التي تساعد على تعليم الحرف.
ثانيا: الملتقى الثقافي السابع لشباب أهل مصر في أسوان
وشارك به 87 شاب وفتاة، وشهد مناقشة عدد من القضايا المجتمعية لخلق جيل واع وقادر على فهم التحديات الراهن.
ثالثا: ملتقيات ثقافة وفنون المرأة
وتلقي الضوء على أهم قضايا المرأة وعدد من ورش العمل لإكسابهم المهارات اللازمة، وشهد العام تنظيم الملتقى التاسع بمحافظة أسوان والملتقى العاشر ببورسعيد وشارك بهما أكثر من 210 فتيات وسيدات.
المسارح المتنقلة
نظمت وزار الثقافة ضمن مشروع المسارح المتنقلة 347 نشاطا في 41 قرية من 9 محافظات هي: «المنيا، الفيوم، البحيرة، الدقهلية، الشرقية، الأقصر، البحر الأحمر، قنا وأسوان»، تضمن ورش فنون تشكيلية وحرف تراثية – اكتشاف المواهب – عروض فنية – معارض كتب – محاضرات تثقيفية وشاركت قطاعات الوزارة المختلفة ضمن برنامجها منها البيت الفني للمسرح، دار الأوبرا المصرية، دار الكتب والوثائق القومية، المركز القومي لثقافة الطفل واستفاد منها 35 ألف مواطن.
مبادرة صناعية مصر
تهدف المبادرة إلى تدريب الشباب من سن 18 وحتى 45 عاما على الحرف اليدوية والتراثية، للحفاظ على الحرف التقليدية وخلق جيل جديد من الحرفيين المهرة، وتُنظم من خلال مركز الحرف التقليدية بالفسطاط وقصور الثقافة في المحافظات، حيث جرى تدريب 72 شاب من خلال مركز الحرف بالفسطاط، 670 شابا وفتاة من 12 محافظة، هي: الفيوم، بني سويف، القليوبية، كفر الشيخ، الشرقية، الدقهلية، السويس، الإسماعيلية، شمال سيناء، المنيا، قنا والبحيرة.
مهرجانات دولية ومحلية
ونظمت وزارة الثقافة مجموعة من المهرجانات الدولية والقومية خلال عام 21 كان منها الدورة 30 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء 29، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بنسخته الـ43، المهرجان القومي للمسرح المصري في الدورة الـ14، مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الـ28، مهرجان التحطيب في دورته 11 هذا إلى جانب الاحتفالات باختيار بور سعيد عاصمة للثقافة المصرية.