حصاد بحوث البترول 2021.. طفرة بالنشر الدولي وتقدم في الترتيب العالمي

حصاد بحوث البترول 2021.. طفرة بالنشر الدولي وتقدم في الترتيب العالمي
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- حصاد
- المشروعات البحثية
- معهد بحوث البترول المصري
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- حصاد
- المشروعات البحثية
- معهد بحوث البترول المصري
- البحث العلمي
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا قدمه الدكتور ياسر مصطفى، مدير معهد بحوث البترول المصري، بشأن أنشطة وإنجازات المعهد خلال عام 2021، جاء فيه أنّ المعهد حقق طفرة في النشر العلمي الدولي، بزيادة النشر للمجلات التي تنتمي إلى قاعده بيانات Scopus، حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة 408 بحثًا خلال 2021، مُقارنة بـ349 بحثًا خلال 2020، كما أنّ الأبحاث المنشورة خلال 2021 أكثر توافقًا وانسجامًا مع استراتيجية الدولة 2030، كما زاد عدد المجلات المُفهرسة التي تم النشر بها من 99 مجلة علمية مُفهرسة في 2020 إلى 165 مجلة علمية مُفهرسة خلال 2021.
المجلة المصرية للبترول تحصل على مؤشر التميز العلمي Q1
وأشار التقرير بحسب بيان، إلى حصول المجلة المصرية للبترول على مؤشر التميز العلمي Q1، إذ حصلت على المركز الأول في 3 مجالات علمية مُختلفة، وهي «الكيمياء، الطاقة، والهندسة الكيميائية» على مستوى الشرق الأوسط، كما تقدّم ترتيب المعهد 6 مراكز في تصنيف Scimago الدولي للنشر العلمي، ليُصبح في المرتبة الـ12 مقارنةً بالمرتبة 18 في تصنيف 2019.
تمويل 11 مشروعا بـ34 مليون جنيه
واستعرض التقرير المشروعات البحثية التي تم تمويلها خلال عام 2021، إذ بلغت 11 مشروعًا بإجمالي تكلفة تبلغ 34 مليون جنيه، كما نظم المعهد 28 دورة تدريبية، شارك فيها 501 من العاملين في المعهد، وجرى تنظيم 5 دورات تدريبية لـ36 من المُتدربين من خارج المعهد، كما نظم المعهد زيارتين ميدانيتين شارك فيها 101 متدرب.
وذكر التقرير أنّ مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICO، بالتعاون مع مركز التدريب في المعهد، نظم دورة تدريبية بعنوان «الاستشراف المُستقبلي للتكنولوجيات البازغة حتى تتوافق مع فرص العمل»، بحضور مُتدربين من مختلف المعاهد البحثية وشركات البترول، وكذا تنظيم دورة تدريبية مع الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، والتي تُعتبر ضمن سلسلة دورات تدريبية فى مجال براءات الاختراع، من أجل مساعدة الباحثين للوصول للاحترافية في مجال البحث العلمي الموثق ببراءات الإختراع، تحت عنوان «المبادئ الأساسية لبراءات الاختراع وكيفية صياغة الطلب ونماذج المنفعة»، بحضور عدد من الباحثين من مُختلف الأقسام البحثية والمراكز الخدمية بالمعهد.
8 اتفاقيات محلية وواحدة دولية في 2021
وأكد التقرير أنّ المعهد نجح في توقيع 8 اتفاقيات تعاون على المستوى المحلي خلال 2021، مقارنة بـ3 اتفاقيات تعاون خلال 2020، بينما تم توقيع اتفاق دولي خلال 2021.
وفي إطار استمرار المُحافظة على أنظمة الجودة، أوضح التقرير أنّ معامل مركز خدمات الضغط والحجم والحرارة PVT بالمعهد، حصلت على شهادة ISO/IEC 17025/2017 دوليًا للعام الخامس على التوالي، طبقًا للإصدار الجديد من قِبل المجلس الوطني للاعتماد «إيجاك» والمُعتمد من ILAC، وحصل المعهد على شهادة (2018/ ISO45001)، وهو استحداث لشهادة (OHSAS 18001) للسلامة والصحة المهنية، طبقًا للمواصفات العالمية.
تمديد الثقة في معامل مركز خدمات وتطوير الكيماويات
ولفت إلى أنّه جرى تمديد الثقة في معامل مركز خدمات وتطوير الكيماويات، ومعامل المعمل المركزي للخدمات للعام الـ12 على التوالي، طبقًا للإصدار الجديد للمواصفة الدولية ISO/IEC 17025/2017، كما جرى تمديد الثقة لشهادتي (ISO9001/2015) لنُظم الإدارة بالمعهد، و(ISO14001/2015) لشؤون البيئة، والتي وفرت بيئة آمنة تُحافظ على سلامة وصحة العاملين بالمعهد، وتطبيق معايير السلامة الدولية والممنوحة من شركة RUSSIAN REGISTER المُعتمدة دوليًا من الشركة العالمية IQNET.
وأوضح التقرير أنّه جرى اختيار 13 باحثا ضمن قائمة ستانفورد أعلى 2% من علماء العالم، الأكثر استشهادًا في مُختلف التخصصات، طبقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، حيث يُبنى الاختيار على عدة عوامل، أهمها «قوة النشر العلمي الدولي وعدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث، والمُشاركة في مراجعة وتحرير الأبحاث العلمية في المجلات الرصينة».
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ زيادة عدد البحوث المنشورة دوليا من جانب معهد بحوث البترول، وزيادة عدد مشروعات المعهد، وزيادة عدد علماء المعهد في قائمة استانفورد للعلماء الأكثر استشهادًا، والاتفاقيات الدولية التي عقدها المعهد هذا العام، تعكس جميعها التقدم الملحوظ الذي شهده أداء المعهد، ويأتي دور المعهد مواكبا لسياسة الوزارة الخاصة بتوظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته في المجالات كافة، من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، حيث تعمل جميعها في تعاون دائم مع قطاعات التنمية في الدولة.