لميس الحديدي: افتتاحات مشروعات الصعيد جزء من خطة طموحة لتنمية جنوب مصر

لميس الحديدي: افتتاحات مشروعات الصعيد جزء من خطة طموحة لتنمية جنوب مصر
- لميس الحديدي
- مشروعات السيسي
- تنمية الصعيد
- أهالي الصعيد
- طرق الصعيد
- لميس الحديدي
- مشروعات السيسي
- تنمية الصعيد
- أهالي الصعيد
- طرق الصعيد
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن أهالي محافظات الصعيد كانوا يعيشون حياة صعبة للغاية قبل المشروعات التنمية التي تقوم بها الدولة المصرية في محافظات الجنوب، التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الوقت الحالي، موضحة أن افتتاح تلك المشروعات يعد رسالة من الدولة لأهالي الصعيد بأنهم أهل مصر، إذ أن هذه المشروعات تخدم ملايين من البشر.
المدقات وطرق الموت كانت سائدة في الصعيد قبل بدء مرحلة التنمية
وأضافت «الحديدي»، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة «ON»، أن الكباري وتطوير الطرق كانت غائبة عن محافظات الصعيد خلال عقود طويلة، كلها كانت مدقات وطرق موت كانت موجودة على مدار العقود الماضية، واصفة تلك الافتتاحات بأنها جزء من خطة طموحة لتطوير الصعيد لتحقيق التنمية بدأت منذ 2014 ومستمرة إلى الآن، موضحة أن المشروعات في الصعيد سوف تستمر حتى 2030، وتخدم الفيوم وبني سويف وبالمنيا وأسيوط والأقصر وحلايب وشلاتين، وغيرها.
الصعيد كان يحصل على ما يتبقى من الإنفاق على القاهرة والمحافظات
وأشارت إلى أن الصعيد كان يحصل على ما يتبقى من الإنفاق على القاهرة والمحافظات الكبرى، فكانت معدلات الفقر في محافظات الصعيد تبلغ 58% في عام 2014، ونسبة الأمية وصلت 30% في 2014 أيضًا، إذ كانت محافظات الصعيد تعاني من التهميش والبطالة والأمية، وكان نسبة الذين يتمتعون بالصرف الصحي في جنوب مصر 22%، ووصل عدد المناطق غير الآمنة بمحافظاتهم إلى 115 منطقة.
حرمان الصعيد من التنمية وراء هجرة السكان للقاهرة والإسكندرية
وقالت لميس الحديدي، إن إهمال محافظات الصعيد وحرمانها من التنمية سبب رئيسي في هجرة أهالي الصعيد إلى القاهرة والإسكندرية بحثًا عن حياة أفضل، وهذا الأمرأحدث شرخًا حقيقيًا بين الدولة والمواطنين في الصعيد، بينما تنظر الدولة في الوقت الحالي للصعيد بنظرة مختلفة تمامًا، مستشهدة على ذلك بتواجد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنفسه في المحافظات من أجل افتتاح المشروعات التنموية التي تخدم أهالي تلك المحافظات.
وأضافت أن محور ديروط يخدم 2.5 مليون نسمة وهم سكان مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط، ويربط المناطق الصناعية في شرق النيل بنظيرتها في غرب النيل، «أهالي الصعيد كانوا يشعرون بأن لا أحد يسمعهم، وكأن الصعيد ليس على خريطة مصر، لكن الدولة المصرية قررت ألا يستمر هذا الوضع بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي»، مؤكدة أن تنمية الصعيد جرت عبر 3 محاور وهي تطوير البنية التحتية وتنمية الإنسان والتنمية الاقتصادية.